26102012
على عتبات شهر رمضان المبارك تكثر الأسئلة حول المسائل المتعلقة بما يبطل الصيام وما هو مكروه وما يجوز وما لا يجوزمثل : الطيب في رمضان، استعمال فرشات الأسنان والمسائل الطبية مثل ادوية الربووالأمراض المزمنة، ومن يصوم و لا يصلي، الصيام في السفر، قص الشعر و الأظافر في نهار رمضان، و امور أخرى كثيره... و لمعرفة الأجوبة عن هذه الأسئلة سأحاول طيلة شهر رمضان البحث لكم عن الفتاوي الخاصة ببعض التساؤلات
مع العلم بأن هته الصفحة ليست لطلب الفتاوي وإنما تجيب على بعض الأسئلة المتداولة بين الناس يعني سأقدم لكم السؤال ثم الجواب عن طريق فتوى
أسأل الله العلي القدير بأن يوفقني بجمع العدد الأوفر من الفتاوي
إنه قريب مجيب الدعوات
مع العلم بأن هته الصفحة ليست لطلب الفتاوي وإنما تجيب على بعض الأسئلة المتداولة بين الناس يعني سأقدم لكم السؤال ثم الجواب عن طريق فتوى
أسأل الله العلي القدير بأن يوفقني بجمع العدد الأوفر من الفتاوي
إنه قريب مجيب الدعوات
تعاليق
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:38 am
السؤال :
هل يجوز استخدام معطرات الفم التي هي عبارة عن بخاخ خلال نهار رمضان وذلك لإزالة الرائحة الكريهة من الفم؟
المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة:
لا نعلم بأسا في استعمال ما يزيل الرائحة الكريهة من الفم في حق الصائم وغيره إذا كان ذلك طاهرا مباحا.
السؤال :
أعلم أن بعض العلماء قد حرموا التدخين، ولكن لماذا يحرم التدخين أثناء الصيام مع أنه لا يوجد شيء من الطعام أو الشراب يدخل الحلق ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب
الإجابة:
الحمد لله
الدخان محرم ولا يشك في تحريمه ، وأما سبب كونه مفطراً فلأن له جرماً يصل إلى الجوف والمعدة .
سئل الشيخ ابن عثيمين عن استنشاق العطر للصائم فقال :
يجوز أن يستعملها في نهار رمضان وأن يستنشقها إلا البخور لا يستنشقه لأن له جرماً يصل إلى المعدة وهو الدخان .
" فتاوى إسلامية " ( 2 / 128 ) .
والدخان مثل البخور في كونهما لهما جرم لكنهما يختلفان من حيث حكم الأصل فالبخور حلال طيب والدخان محرم خبيث .
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:38 am
السؤال :
هل يجوز أن ينام الرجل بجانب زوجته في رمضان ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب
الإجابة:
الحمد لله
نعم ، يجوز ذلك ، بل يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته وهو صائم ما لم يجامع أو ينزل .
روى البخاري (1927) ومسلم (1106) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لأرَبِهِ (أي حاجته) .
قال السندي : قَوْله ( يُبَاشِر ) أَيْ يَمَسّ بَشَرَة الْمَرْأَة بِبَشَرَتِهِ كَوَضْعِ الْخَدّ عَلَى الْخَدّ وَنَحْوه اهـ .
فالمراد أنه يمس البشرة ، وليس المراد بالمباشرة الجماع .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ماذا يجوز للصائم من زوجته الصائمة ؟
فأجاب : الصائم صوماً واجبا لا يجوز له أن يستعمل مع زوجته ما يكون سبباً لإنزاله ، والناس يختلفون في سرعة الإنزال ، فمنهم من يكون بطيئاً ، وقد يتحكم في نفسه تماماً ، كما قالت عائشة رضي الله عنها في رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان أملككم لأربه) .
ومنهم من لا يملك نفسه ويكون سريع الإنزال فهذا يحذر من مداعبة الزوجة ومباشرتها بقبلة أو غيرها في الصوم الواجب فإذا كان الإنسان يعرف من نفسه أنه يملك نفسه فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب ولكن إياه والجماع فإن الجماع في رمضان ممن يجب عليه الصوم يترتب عليه أمور خمسة :
الأول : الإثم .
الثاني : فساد الصوم .
الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .
الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .
الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :
الإثم والقضاء . وأما إذا كان الصوم تطوعاً وجامع فيه فلا شيء عليه اهـ .
هل يجوز أن ينام الرجل بجانب زوجته في رمضان ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب
الإجابة:
الحمد لله
نعم ، يجوز ذلك ، بل يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته وهو صائم ما لم يجامع أو ينزل .
روى البخاري (1927) ومسلم (1106) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لأرَبِهِ (أي حاجته) .
قال السندي : قَوْله ( يُبَاشِر ) أَيْ يَمَسّ بَشَرَة الْمَرْأَة بِبَشَرَتِهِ كَوَضْعِ الْخَدّ عَلَى الْخَدّ وَنَحْوه اهـ .
فالمراد أنه يمس البشرة ، وليس المراد بالمباشرة الجماع .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ماذا يجوز للصائم من زوجته الصائمة ؟
فأجاب : الصائم صوماً واجبا لا يجوز له أن يستعمل مع زوجته ما يكون سبباً لإنزاله ، والناس يختلفون في سرعة الإنزال ، فمنهم من يكون بطيئاً ، وقد يتحكم في نفسه تماماً ، كما قالت عائشة رضي الله عنها في رسول الله صلى الله عليه وسلم (كان أملككم لأربه) .
ومنهم من لا يملك نفسه ويكون سريع الإنزال فهذا يحذر من مداعبة الزوجة ومباشرتها بقبلة أو غيرها في الصوم الواجب فإذا كان الإنسان يعرف من نفسه أنه يملك نفسه فله أن يقبل وأن يضم حتى في الصوم الواجب ولكن إياه والجماع فإن الجماع في رمضان ممن يجب عليه الصوم يترتب عليه أمور خمسة :
الأول : الإثم .
الثاني : فساد الصوم .
الثالث : وجوب الإمساك فكل من أفسد صومه في رمضان بغير عذر شرعي فإنه يجب عليه الإمساك وقضاء ذلك اليوم .
الرابع : وجوب القضاء لأنه أفسد عبادة واجبة فوجب عليه قضاؤها .
الخامس : الكفارة وهي أغلظ الكفارات : عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين ، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً .
أما إذا كان الصوم واجبا في غير نهار رمضان كقضاء رمضان وصوم الكفارة ونحوها فإنه يترتب على جماعه أمران :
الإثم والقضاء . وأما إذا كان الصوم تطوعاً وجامع فيه فلا شيء عليه اهـ .
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:38 am
السؤال :
اريد ان اعرف كيفية المضمضة في الصوم ؟
المفتي: عبد الله بن محمد زُقَـيل
الإجابة:
الحمد لله وبعد ؛
المضمضة في الصوم كالمضمضة في غير الصيام ولكن يبتعد عن المبالغة في ذلك لورود النص بذلك .
عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ ؟ قَالَ : « أَسْبِغْ الْوُضُوءَ ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ ، وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَن تَكُونَ صَائِمًا »
رواه أبو داود (142، 143) ، والترمذي (38) ، والنسائي (1/66، 69) ، وابن ماجه (448) من طريق عاصم بن لقيط بن صبرة به . قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
وقد جاء النهي عن المبالغة في المضمضة في رواية أخرى ذكرها الدولابي كما ذكر ذلك الزيلعي في " نصب الراية " (1/16) فقال :
"ورواه أبو البشر الدولابي في "جزء جمعه من أحاديث سفيان الثوري" فذكر فيه المضمضة والاستنشاق ، فقال : حدثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن ابن مهدي ثنا سفيان الثوري عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير بن - هكذا في المطبوع والصواب عن
كما سيأتي عند ابن القطان - عاصم بن لقيط عن أبيه لقيط بن صبرة مرفوعاً : « أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في المضمضة والاستنشاق ، إلا أن تكون صائما »، انتهى.
وذكره ابن القطان في كتابه الوهم والإيهام" بسنده المذكور ، ثم قال : وهذا سند صحيح . وابن مهدي أحفظ من وكيع ، فإن وكيعاً رواه عن الثوري ، لم يذكر فيه المضمضة ، انتهى كلامه .ا.هـ. كلام الزيلعي .
وقال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام " (5/592 -593 رقم 2810) قال :
" وذكر من طريق النسائي عن لقيط بن صبرة قلت : يا رسول الله ، أخبرني عن الوضوء؟ قال : « أسبغ الوضوء ، وبالغ في الاستنشاق ، إلا أن تكون صائما »
وهو صحيح ، وترك منه زيادة ذكرها الثوري في رواية عبد الرحمن بن مهدي ، عنه ، وهي الأمر بالمبالغة أيضا في المضمضة .
ولفظ النسائي ، هو من رواية وكيع عن الثوري .
وابن مهدي أحفظ من وكيع ، وأجل قدرا .
قال أبو بشر الدولابي - فيما جمع من حديث الثوري - حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي ، عن سفيان ، عن أبي هاشم عن عاصم بن لقيط ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : « أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في المضمضة والاستنشاق ، إلا أن تكون صائما » . وهذا صحيح .ا.هـ.
قال صاحب عون المعبود (6/492) : واعلم أنه يكره للصائم المبالغة في المضمضة والاستنشاق لحديث الأمر بالمبالغة في ذلك إلا أن يكون صائما .
وَاخْتُلِفَ إِذَا دَخَلَ مِنْ مَاء الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق إِلَى جَوْفه خَطَأ , فَقَالَتْ الْحَنَفِيَّة وَمَالِك وَالشَّافِعِيّ فِي أَحَد قَوْلَيْهِ وَالْمُزَنِيّ إِنَّهُ يُفْسِد الصَّوْم وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل وَإِسْحَاق وَالْأَوْزَاعِيُّ وَأَصْحَاب الشَّافِعِيّ إِنَّهُ لَا يُفْسِد الصَّوْم كَالنَّاسِي .ا.هـ.
والصحيح أنه لا يفسد صومه إن كان خطأ
والله أعلم
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:39 am
السؤال :
ما الحكم الشرعي في من سمع آذان الفجر واستمر في الأكل والشرب ؟
المفتي: عبدالعزيز بن باز
الإجابة:
الواجب على المسلم أن يمسك عن المفطرات من الأكل والشرب وغيرهما إذا تبيّن له طلوع الفجر وكان الصوم فريضة كرمضان وكصوم النذر والكفارات لقول الله سبحانه وتعالى : { وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتمّوا الصيام إلى الليل}.س فإذا سمع الأذان وعلم أنه يؤذن على الفجر وجب عليه الإمساك فإن كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر، لم يجب عليه الإمساك وجاز له الأكل والشرب حتى يتبين له الفجر. فإن كان لا يعلم حال المؤذن هل أذن قبل الفجر أو بعد الفجر فإن الأولى والأحوط أن يمسك إذا سمع الأذان، ولا يضره لو شرب أو أكل شيئا حين الأذان لأنه لم يعلم بطلوع الفجر. ومعلوم أن من كان داخل المدن التي فيها أنوار كهربائية لا يستطيع أن يعلم طلوع الفجر بعينه وقت طلوعه، ولكن عليه أن يحتاط بالعمل بالأذان والتقويمات التي تحدد وقت طلوع الفجر عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى مالا يريبك ". وقوله صلى الله عليه وسلم : " من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه" والله ولي التوفيق.
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:39 am
السؤال :
بعد الإمساك هل يجوز لي تفريش أسناني بالمعجون، وإذا كان يجوز فهل الدم اليسير الذي يخرج من الأسنان حال استعمال الفرشاة يُفّطر ؟
المفتي: عبدالله بن جبرين
الإجابة:
لا بأس بعد الإمساك بدلك الأسنان بالماء والسواك وفرشاة الأسنان، وقد كره بعضهما استعمال السواك للصائم بعد الزوال لأنه يذهب خلوف فم الصائم وإنما ينقي الأسنان والفم من الروائح والبخر وفضلات الطعام. فأما استعمال المعجون فالأظهر كراهته لما فيه من الرائحة ولأن له طعماً قد يختلط بالريق لا يؤمن ابتلاعه فمن احتاج إليه استعمله بعد السحور قبل وقت الإمساك، فإن استعمله نهاراً وتحفظ على ابتلاع شيء منه فلا بأس بذلك للحاجة فإن خرج دم يسير من الأسنان حال تدليكهما بالفرشاة أو السواك لم يحصل به الإفطار والله أعلم.
بعد الإمساك هل يجوز لي تفريش أسناني بالمعجون، وإذا كان يجوز فهل الدم اليسير الذي يخرج من الأسنان حال استعمال الفرشاة يُفّطر ؟
المفتي: عبدالله بن جبرين
الإجابة:
لا بأس بعد الإمساك بدلك الأسنان بالماء والسواك وفرشاة الأسنان، وقد كره بعضهما استعمال السواك للصائم بعد الزوال لأنه يذهب خلوف فم الصائم وإنما ينقي الأسنان والفم من الروائح والبخر وفضلات الطعام. فأما استعمال المعجون فالأظهر كراهته لما فيه من الرائحة ولأن له طعماً قد يختلط بالريق لا يؤمن ابتلاعه فمن احتاج إليه استعمله بعد السحور قبل وقت الإمساك، فإن استعمله نهاراً وتحفظ على ابتلاع شيء منه فلا بأس بذلك للحاجة فإن خرج دم يسير من الأسنان حال تدليكهما بالفرشاة أو السواك لم يحصل به الإفطار والله أعلم.
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم
س - هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟
ج - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟ فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .
س - هل لقيام رمضان عدد معين أم لا ؟
ج - ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب,فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج , ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج ,ولكن العدد الأفضل ما كان النبي ,صلى الله عليه وسلم ,يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة , فإن أم المؤمنين ، عائشة سُئلت :كيف كان النبي يصلي في رمضان ؟ فقالت : لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة , ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع , وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين , خلاف ما يفعله الناس اليوم , يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه , والإمامة ولاية , والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح . وكون الأمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكراً هذا خطأ , بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي , صلى الله عليه وسلم يفعله , من إطالة القيام والركوع و السجود و القعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة و التسبيح وغير ذلك .
الجمعة أكتوبر 26, 2012 11:39 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال :أعاني خوفا ووسواس فى الوضوء في فترة نهار رمضان، حيث لا أستطيع أن أتوضأ فى النهار وأنا صائم؛ لذلك أخاف ألا يكون صومي صحيحا، فماذا أفعل؟ وهل هذا مرض؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ ..... حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن شعورك بالخوف والوسوسة من الوضوء في نهار رمضان، سببه هو أنك تخشى أن تفسد صومك ببلع شيء من الماء الذي يكون في الفم عند المضمضة، فأنت لديك خوف من أن تبتلع شيئاً من ماء المضمضة فيفسد صومك، ولديك شعور بالخوف ( الخوف والوسوسة )، وطريق علاج هذا الأمر يكون بأمرين اثنين:- فالأول: هو دعاء الله تعالى والتوكل عليه، والاستعاذة بالله من وسوسة الشيطان الرجيم، قال تعالى: { قل أعوذ برب الناس... إلى قوله: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس }. والأمر الثاني هو العلم والبصيرة: فلا بد أن تعلم أن الذي أمرك بالوضوء في حال صيامك نهاراً هو الله تعالى الذي أمرك بالصوم، فأنت عندما تتوضأ وتتمضمض وأنت صائم، إنما تطيع بذلك ربك، فلا فساد لصومك ولا ضرر عليه إذن؛ لأن بقايا البلل الذي في الفم بعد المضمضة هي أمور معفو عنها مسامح فيها، ولا يلزمك أكثر من أن تخرج الماء من فمك وأن لا تبتلعه وبهذا يزول ما لديك من شك بطريق العلم. وأما البصيرة، فمعناها أن تعلم أن هذا الوسواس لا يتسلط على الإنسان إلا من جهة قلة معرفته بالشرع، ومن جهة أنه يريد أن يفسد عليك عبادتك، فلذلك كان الواجب عليك هو عدم الاستسلام له وعدم طاعته، فهل يطيع العاقل عدوه؟! إذن فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، وإذا عاودتك وخطرت ببالك فاستعذ بالله منها ومن شر الشيطان ولا تلتفت لها ولا تعمل بها، ولا حاجة لك بأكثر من هذا القدر لإزالة هذه الوسوسة، ونوصيك بالحرص على تعلم ما ينفعك من أمور دينك، وبدوام السؤال والحرص على مصاحبة الإخوة الصالحين، الذين يعينونك على طاعة الله تعالى. ونسأل الله لك التوفيق والسداد والفلاح والنجاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال :أعاني خوفا ووسواس فى الوضوء في فترة نهار رمضان، حيث لا أستطيع أن أتوضأ فى النهار وأنا صائم؛ لذلك أخاف ألا يكون صومي صحيحا، فماذا أفعل؟ وهل هذا مرض؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ ..... حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فإن شعورك بالخوف والوسوسة من الوضوء في نهار رمضان، سببه هو أنك تخشى أن تفسد صومك ببلع شيء من الماء الذي يكون في الفم عند المضمضة، فأنت لديك خوف من أن تبتلع شيئاً من ماء المضمضة فيفسد صومك، ولديك شعور بالخوف ( الخوف والوسوسة )، وطريق علاج هذا الأمر يكون بأمرين اثنين:- فالأول: هو دعاء الله تعالى والتوكل عليه، والاستعاذة بالله من وسوسة الشيطان الرجيم، قال تعالى: { قل أعوذ برب الناس... إلى قوله: من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس }. والأمر الثاني هو العلم والبصيرة: فلا بد أن تعلم أن الذي أمرك بالوضوء في حال صيامك نهاراً هو الله تعالى الذي أمرك بالصوم، فأنت عندما تتوضأ وتتمضمض وأنت صائم، إنما تطيع بذلك ربك، فلا فساد لصومك ولا ضرر عليه إذن؛ لأن بقايا البلل الذي في الفم بعد المضمضة هي أمور معفو عنها مسامح فيها، ولا يلزمك أكثر من أن تخرج الماء من فمك وأن لا تبتلعه وبهذا يزول ما لديك من شك بطريق العلم. وأما البصيرة، فمعناها أن تعلم أن هذا الوسواس لا يتسلط على الإنسان إلا من جهة قلة معرفته بالشرع، ومن جهة أنه يريد أن يفسد عليك عبادتك، فلذلك كان الواجب عليك هو عدم الاستسلام له وعدم طاعته، فهل يطيع العاقل عدوه؟! إذن فلا تلتفت إلى هذه الوساوس، وإذا عاودتك وخطرت ببالك فاستعذ بالله منها ومن شر الشيطان ولا تلتفت لها ولا تعمل بها، ولا حاجة لك بأكثر من هذا القدر لإزالة هذه الوسوسة، ونوصيك بالحرص على تعلم ما ينفعك من أمور دينك، وبدوام السؤال والحرص على مصاحبة الإخوة الصالحين، الذين يعينونك على طاعة الله تعالى. ونسأل الله لك التوفيق والسداد والفلاح والنجاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإجابة:
الحمد لله
يجوز التطيب في رمضان ، ولا يفسد بذلك بالصيام .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة : ( الروائح مطلقاً عطرية وغير عطرية لا تفسد الصوم في رمضان وغيره فرضاً أو نفلاً ) اهـ
وقالت اللجنة أيضاً :
( من تطيب بأي نوع من أنواع الطيب في نهار رمضان وهو صائم لم يفسد صومه ، لكنه لا يستنشق البخور والطيب المسحوق كمسحوق المسك ) اهـ .
فتاوى اللجنة الدائمة (10/271) .
وقال الشيخ ابن عثيمين : وأما الطيب فجائز للصائم في أول النهار وفي آخره سواء كان الطيب بخوراً أو دهناً أو غير ذلك ، إلا أنه لا يجوز أن يستنشق البخور لأن البخور له أجزاء محسوسة مشاهدة إذا استنشقته تصاعدت داخل أنفه ثم إلى معدته ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للقيط بن صبرة : ( بالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً ) اهـ .
وهذه إضافة خارجة عن الفتاوي أعلاه
مفسدات الصوم:
الأكل والشرب متعمداً: سواء كان نافعاً أم ضاراً كالدخان أما إذا فعل ذلك ناسياً أو مخطئاً أو مكرهاً فلا شيء عليه إن شاء الله قال : { إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه } [متفق عليه].
تعمد القيء: وهو إخراج ما في المعدة عن طريق الفم لقوله : { من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء فليقض } [صحيح أبي داود]. فإن قاء من غير قصد لم يفطر.
الحقن الغذائية: وهي إيصال بعض المواد الغذائية إلى الأمعاء أو إلى الدم بقصد تغذية المريض، فهذا النوع يفطر الصائم، لأنه إدخال إلى الجوف.
.
حقن الدم: مثل أن يحصل للصائم نزيف فيحقن به دمه تعويضاً عما نزف منه.