24112009
الطماطم
غنية
بالعناصر الغذائية التي تقاوم الأمراض ليس لأن هذا النوع من الخضار يطيّب
نكهة كل الأطباق فحسب وإنما لغناه المتميّز بالكثير من الفوائد
والفيتامينات التي تحافظ على صحة جسم الإنسان .
ومن أهمّ العناصر الغذائية التي تحتويها ثمرة البندورة مادة
البيتاكاروتين التي يستخدمها الجسم لتصنيع الفيتامين Aبالإضافة إلى
الفيتامينات E و C وهي غنية بالبوتاسيوم المعدن الذي يساعد على خفض
المستوى المرتفع لضغط الدم ، ناهيك عن كونها منخفضة بالدهون والسعرات
الحرارية .
غير أنّ الاهتمام الأخير بالعناصر الغذائية للطماطم تركّز على مادة
الليكوبان Lycopene أي الصبغية التي تمنح هذه الثمرة لونها الأحمر
المتميّز . فالليكوبان هو مضاد للأكسدة قويّ المفعول ، يساعد الجسم على
محاربة الشوادر الحرة – تلك الجزيئات الشاردة الناجمة عن عملية التأكسد
والتي تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الأمراض والشيخوخة المبكرة – وتساعد
الخصائص المضادة للتأكسد لمادة الليكوبان على تجنّب أهم المشاكل الصحية
كأمراض القلب .
ومن المعروف أن المعدل المرتفع للكوليسترول يرفع من خطر الإصابة بمرض
القلب ، لكن هذا الأمر يحدث فقط عندما يتأكسد الكوليسترول أي يتضرر من
جراء تكاثر الشوادر الحرة ، فينجم عنه احتمال انسداد الشرايين التاجية .
وقد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ولاية كارولينا
الشمالية في أمريكا ، أن مادة الليكوبان تتمتع بالقدرة على حماية
الكوليسترول من التأكسد .
إلا أن فوائد الطماطم لا تقف عند هذا الحد فالإكثار من تناولها يساعد
أيضاً في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي . ففي بحثٍ تناولَ عنصرين آخرين من
مكونات البندورة هما الـ phytoene و الـ phytofluenc وتأثيرهما على
الخلايا السرطانية في الثدي ، تبيّن أن هاتين المادتين اللتين تتكوّنان
نتيجة تفاعل الضوء مع النبات ويعرف بالفوتوكيميائيات ، توقفان نمو هذه
الخلايا .
واكتشفت دراسة أخرى لجامعة تورنتو في كندا أن الحمية الغنية بالطماطم قد
تساعد على الوقاية من داء ترقّق العظام ، ووجد الباحثون أن مادة الليكوبان
تثبّط نشاط الخلايا المسؤولة عن تقليص كثافة العظام .
ويعتقد
الخبراء أن استهلاك ما يقارب 250 ملليلتر من عصير البندورة أو 150
ملليلتراً من صلصة الطماطم المطبوخة من شأنه تأمين ما يكفي من الليكوبان
للحفاظ على صحة جيدة . والحصول على الكمية الكافية من عناصر البندورة
الغذائية سوف يصبح أمراً يسيراً جداً ، مع إقدام جامعة إنديانا بالتعاون
مع وزارة الزراعة الأمريكية على إنتاج حبات طماطم فائقة النوعية ( سوبر طماطم ) من خلال إخضاع بذور هذه الثمرة إلى تعديل في هندستها الجينية
لتحتوي على الليكوبان بكمية تفوق ثلاثة أضعاف ونصف مما تحتويه الثمار
العادية .
وينصح الخبراء بتناول الطماطم المطهوة ، لأن مادة الليكوبان تصبح بعد هذه
العملية أكثر قابلية وسهولة للامتصاص من قبل الجسم ،وهذا يعني أن الصلصة
وحتى الكاتشاب هما مصدر لليكوبان أكثر فعّالية من الطماطم الطازجة .كذلك
يوصى بحفظ الطماطم خارج البرّاد ،لأن الحرارة الباردة تفقدها نكهتها
ومذاقها ، ومن المستحسن أن تؤكل في أقرب وقت ممكن بعد شرائها .
مريانا
غنية
بالعناصر الغذائية التي تقاوم الأمراض ليس لأن هذا النوع من الخضار يطيّب
نكهة كل الأطباق فحسب وإنما لغناه المتميّز بالكثير من الفوائد
والفيتامينات التي تحافظ على صحة جسم الإنسان .
ومن أهمّ العناصر الغذائية التي تحتويها ثمرة البندورة مادة
البيتاكاروتين التي يستخدمها الجسم لتصنيع الفيتامين Aبالإضافة إلى
الفيتامينات E و C وهي غنية بالبوتاسيوم المعدن الذي يساعد على خفض
المستوى المرتفع لضغط الدم ، ناهيك عن كونها منخفضة بالدهون والسعرات
الحرارية .
غير أنّ الاهتمام الأخير بالعناصر الغذائية للطماطم تركّز على مادة
الليكوبان Lycopene أي الصبغية التي تمنح هذه الثمرة لونها الأحمر
المتميّز . فالليكوبان هو مضاد للأكسدة قويّ المفعول ، يساعد الجسم على
محاربة الشوادر الحرة – تلك الجزيئات الشاردة الناجمة عن عملية التأكسد
والتي تلحق الضرر بالخلايا وتؤدي إلى الأمراض والشيخوخة المبكرة – وتساعد
الخصائص المضادة للتأكسد لمادة الليكوبان على تجنّب أهم المشاكل الصحية
كأمراض القلب .
ومن المعروف أن المعدل المرتفع للكوليسترول يرفع من خطر الإصابة بمرض
القلب ، لكن هذا الأمر يحدث فقط عندما يتأكسد الكوليسترول أي يتضرر من
جراء تكاثر الشوادر الحرة ، فينجم عنه احتمال انسداد الشرايين التاجية .
وقد أظهرت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة ولاية كارولينا
الشمالية في أمريكا ، أن مادة الليكوبان تتمتع بالقدرة على حماية
الكوليسترول من التأكسد .
إلا أن فوائد الطماطم لا تقف عند هذا الحد فالإكثار من تناولها يساعد
أيضاً في الوقاية من مخاطر سرطان الثدي . ففي بحثٍ تناولَ عنصرين آخرين من
مكونات البندورة هما الـ phytoene و الـ phytofluenc وتأثيرهما على
الخلايا السرطانية في الثدي ، تبيّن أن هاتين المادتين اللتين تتكوّنان
نتيجة تفاعل الضوء مع النبات ويعرف بالفوتوكيميائيات ، توقفان نمو هذه
الخلايا .
واكتشفت دراسة أخرى لجامعة تورنتو في كندا أن الحمية الغنية بالطماطم قد
تساعد على الوقاية من داء ترقّق العظام ، ووجد الباحثون أن مادة الليكوبان
تثبّط نشاط الخلايا المسؤولة عن تقليص كثافة العظام .
ويعتقد
الخبراء أن استهلاك ما يقارب 250 ملليلتر من عصير البندورة أو 150
ملليلتراً من صلصة الطماطم المطبوخة من شأنه تأمين ما يكفي من الليكوبان
للحفاظ على صحة جيدة . والحصول على الكمية الكافية من عناصر البندورة
الغذائية سوف يصبح أمراً يسيراً جداً ، مع إقدام جامعة إنديانا بالتعاون
مع وزارة الزراعة الأمريكية على إنتاج حبات طماطم فائقة النوعية ( سوبر طماطم ) من خلال إخضاع بذور هذه الثمرة إلى تعديل في هندستها الجينية
لتحتوي على الليكوبان بكمية تفوق ثلاثة أضعاف ونصف مما تحتويه الثمار
العادية .
وينصح الخبراء بتناول الطماطم المطهوة ، لأن مادة الليكوبان تصبح بعد هذه
العملية أكثر قابلية وسهولة للامتصاص من قبل الجسم ،وهذا يعني أن الصلصة
وحتى الكاتشاب هما مصدر لليكوبان أكثر فعّالية من الطماطم الطازجة .كذلك
يوصى بحفظ الطماطم خارج البرّاد ،لأن الحرارة الباردة تفقدها نكهتها
ومذاقها ، ومن المستحسن أن تؤكل في أقرب وقت ممكن بعد شرائها .
مريانا
تعاليق
رد: عادي فوائد الطماطم ..
الثلاثاء نوفمبر 24, 2009 11:25 amالمحترف
مشكورة اختي على هادا الموضوع
الخميس نوفمبر 26, 2009 6:56 am
مشكوووووووووووووور اختي على الموضوع الرائع
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 9:23 am
مشكورة اختي على هاد الموضوع الرائع
شكرا لكي
شكرا لكي
الخميس ديسمبر 10, 2009 8:23 am
مشكورة يا مريانا على الموضوع[i]
الخميس ديسمبر 10, 2009 10:22 am
مشكورة
الخميس ديسمبر 10, 2009 1:31 pm
مشكوووووووووووووور
الجمعة ديسمبر 25, 2009 5:30 pm
يسلمو على المجهود الرائع
السبت يناير 16, 2010 3:58 pm
يسلمو مكشور يا طيب
السبت مايو 15, 2010 7:09 am
مشكووووووووور كتير يا اخواني على هلموضوع
سلمت يداكم
سلمت يداكم
الجمعة فبراير 22, 2013 11:50 am
شكرا لك على هاته المعلومات
السبت فبراير 23, 2013 9:21 am
مشكورة اختي على هادا الموضوع
.....
.....
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى