منتديات ماي اصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

hicham95
hicham95
عضو متألق
عضو متألق
الجنس : ذكر مشاركات : 554
http://www.twitte.comhttps://www.facebook.com/samhameed167
27102012
هذه القصة روتها فتاة مسلمة عراقية ,,

كانت أسيرة في سجن " أبو غريب ".

" نادية " تروي بالدموع :



{ هكذا اغتصبني الأمريكيون }






تقول: كنت أزور أحد قريباتي ففوجئنا بقوات الاحتلال الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه وتعتقل كل من في المنزل بمن فيهم أنا وحاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأمريكية بأنني ضيفة إلا أن المحاولات باءت بالفشل ,,, بكيت ,, وتوسلت .. وأغمي علي من شدة الخوف أثناء الطريق إلى سجن " أبو غريب " .....

تقول : وضعوني في زنزانة قذرة ,, ومظلمة ,, وحيدة ,, وكنت أتوقع أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدما أثبت التحقيق أنني لم أرتكب جرماً !!!!

وتضيف ــ والدموع تنسكب على وجنتيها دليلاً على صدقها ــ : اليوم الأول كان ثقيلاً ولم أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة ,, كانت رطبة ومظلمة وتزيد من الخوف الذي يتنامى في داخلي بسرعة ,,, كانت ضحكات الجنود بالخارج تجعلني أشعر بالخوف أكثر ,,

وكنت مرتعبة من الذي ينتظرني !!!!

وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالم مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته .

ووسط هذه الدوامة من المشاعر المخفتة ,,,,,,,,,,,, طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلغة عربية لمجندة في جيش الاحتلال الأمريكي ,, بادرتني بالسؤال: " لم أكن أظن أن تجار السلاح في العراق من النساء " !!!!!!!!!!

وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث ,,,,,,,,,,, حتى ضربتني بقسوة ,, فبكيت وصرخت " والله مظلومة " ,,, ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أكن أتوقع يوماً أن تطلق علي تحت أي ظرف !!!!!

وبعدها أخذت تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الصناعية طيلة اليوم وأن باستطاعة التكنولوجيا الأمريكية أن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم !!!!

وحين ضحكت وقالت: " كنت أتابعك وأنت تمارسين الجنس مع زوجك " ,,, فقلت لها بصوت مرتبك: " أنا لست متزوجة " !!!

فضربتني لأكثر من ساعة ,,, نعم أكثر من ساعة ,, وأجبرتني على شرب قدح ماء ,, عرفت فيما بعد أن مخدراً وضع فيه ,, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر ,,,,,, لأجد نفسي وقد جردوني من ملابسي ............................... ؟

فعرفت على الفور أنني فقدت شيء لن تستطيع كل قوانين الأرض إعادته لي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لقد ,, لقد ,, نعم لقد اغتصبت .......................!!!!

فانتابتني نوبة من الهستيريا ,, وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة ,, ــ حسبتهم خافوا علي وسيساعدونني ــ ,,انهالوا علي ضرباً ,, ليتهم اكتفوا لا لا بل تعاقبوا على اغتصابي ,, وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة ,,,,,,,, !!!!!!!!!!!!

ومع مرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل يومي تقريباً ,,,, وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من سابقتها في اغتصابي ,,,,,,,!!!

وتضيف في وصف بشاعة الجنود الأمريكيين: بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها ,,,, واقتادني بعدما وضع كيساً في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار,, وطلب مني أن أستحم ,, وأقفل الباب وانصرف .

وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العد الهائل من الكدمات المنتشرة في جسمي إلا أنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي ,,, وقبل أن أنتهي من استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف فضربته على وجهه بالإناء ,, فكان رده قاسياً ,,, ثم اغتصبني بوحشية ,, وبصق بوجهي ,, نعم بصق بوجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة .

واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة ,,إلى حد اغتصابي عشر مرااااااااااااااااات في اليوووووووم !!!!!

الأمر الذي أثر على صحتي .

وتضيف: بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة الأمريكية وقالت لي: إنك الآن أمام فرصة ذهبية ,, فسيزورنا اليوم ضباط برتب عالية ,, فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك ,, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك !!!!!!!!!

فقلت لها: إذا كنت بريئة لماذا لا يطلقون سراحي ؟

فصرخت بعصبية: الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم ...!!!!!!!!!!!!!!!

وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي ,, وبيدها عصا غليظة ضربني بها كلما رفضت الانصياع لأوامرها ,, ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي ,, ثم اقتادتني إلى غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً ,,,,

وبعد ساعة عادت ومعها أربعة جنود يحملون كاميرات ,, وقامت بخلع ملابسي ,, وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ,, ويركزون على وجهي ,, وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني ,, وأخذت المسدس من أحد رفقاءها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي ,, وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي ........!!!!

بعدها ,,,,,,,, تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي ....... الأمر الذي أفقدني الوعي ,,, والله العظيم أفقدني الوعي ,,,,, واستيقظت لأجد نفسي في الزنزانة ,, وآثار أظفارهم ,, وأسنانهم ,, ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي ... !!!!!!!!!!!!!

وتوقفت " نادية " عن مواصلة سرد قصتها المفجعة لتمسح دموعها ... ثم تكمل:

بعد يوم جاءت المجندة لتخبرني أنني كنت متعاونة ,, وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورته ...!!!!!!!!!

شاهدت الفيلم بألم وحسرة ,, وزادني حسرة استهتارها وهي تقول:

" لقد خلقتم كي نستمتع بكم " ,,,,,,,,,!!!!!!!!!!!!!

وانتابني حالة من الغضب وهجمت عليها على الرغم من خشيتي من رد فعلها ,,, ولولا تدخل الجنود لقتلتها ,,, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً ,,,, ثم خرجوا جميعاً ,, ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر ,, قضيتها في صلاة ,, ودعاء إلى البارئ القدير أن يخلصني مما أنا فيه ...........................

ثم جاءتني تلك المجندة مع عدد من الجنود ,, وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت ,, وأقلّوني في سيارة أمريكية ,, وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ,, ومعي بعض النقود العراقية ,,,,,,,,؟

بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي الذي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ,,, ولأنني أعرف ردة فعل أهلي ,, آثرت بأن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي ............................ ؟

فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي قبل أكثر من أربعة أشهر ,,, واعتبروني ميتة ,,,,

ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري ,,,,,,,,,,,,,€

فتوجهت إلى بغداد ,,, وقامت عائلة من أهل الخير بإيوائي ,,, وعملت لديهم " خادمة ومربية لأطفالهم " ...........................................

وتتساءل " نادية " بألم ,, وحسرة ,, ومرارة :

من سيشفي غليلي ,,, ؟

ومن سيعيدني عذراء ,,, ؟

وما ذنبي في كل ما حصل ؟

وما ذنب أهلي وعشيرتي ,,, ؟

وفي أحشائي طفل مرغمة على ذلك ,, ولا أدري ابن من هو ؟؟؟؟

انتهى كلامها .!



سؤال /" نادية " هي أختي وأختك ,, وأمي وأمك ,, وزوجتي وزوجتك ,,

هل هؤلاء العلوج اغتصبوا أختي وأختك وأمي وأمك وزوجتي وزوجتك ؟

أم هل أنه لا يوجد عندنا غيرة وصرخة إسلامية ؟

أم نكون تحت شعار " سكتم بكتم " !!!!!!

والله الذي لا إله إلا هو أننا لسنا رجال وهؤلاء العلوج يفعلون ببناتنا هذه الأفاعيل ...

كم " نادية " تشتكي ,, وكم من قصة لم نسمعها ,,,

هذا الذي سمعنا ,, والخافي أدهى وأمر ....!





وا إسلامااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه !!!!!

" نادية " تروي بالدموع :{ هكذا اغتصبني الأمريكيون }
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

Mr.M!DOoo
السبت ديسمبر 22, 2012 9:17 amMr.M!DOoo
شكرا أــخ هشـام

على موضوعـ ك المميز و بأنتظار جديدك

و تقبل مروري

قصة نادية (هكذا اغتصبني الامريكيون) 884513
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى