قصة سلوى في المنزل

:بسم الله:

كانت سلوى تلميذة في المدرسة الا بتدائية سنها عشر سنوات لكنها مجتهدة جدا فحينماترجع من مدرستها تلعب بعروستها مدة ثم تقرأ الدروس والقصص والمجلات وفي يوم الجمعة تساعد أمها في شغل البيت فتلبس مريلة نظيفة وتكنس البيت وترتب الفرش وتغسل الاطباق والصحون وتقشر الخضر وتجهز المائدة سلوى تحب شغل البيت كما تحب شغل المدرسة وقد تخرج مع أمها الى إلى السوق لتشتري حاجات البيت وتعرف أسعار الاشياء وتختار الخضر والفواكه واصناف المأكولات إن سلوى تريد ان تكون ربة بيت ماهرة كان الاب غائبا ذات مرة في سفر بعيد ومرضت الأم فلما رأتها سلوى جلست بجوارها وكتبت رسالة لناظرة المدرسة تعتذر عن غيابها بمرض أمها ثم طلبت سلوى الدكتور با التلفون ووصفت له مرض أمها ودعته للحضور فجاء الدكتور وعرف المرض ووصف الدواء للازم وراحت سلوى واشترت الدواء من الصيدلية وعادت سلوى من الصيدلية ومعها الدواء ووقفت أمام السرير وقدمت لأمها الدواء كما وصف الدكتور وهي تبتسم في وجهها وتقول :با الشفا يا ماما... با الشفا وبعد ما شربت الأم الدواء ونامت دخلت سلوى المطبخ لتكبخ لأمها الاكل كما قال الدكتور ولما طبخته وضعته في الأطباق وحملته إلى أمها في صينية نظيفة أكلتالأم وهي مسرورة ودعت لسلوى كثيرا ولما اطمأنت سلوى على أمها قامت غسلت الملابس في الحمام ونشرتها في الشمس ولما جفت الملابس جمعتها في سلة نظيفة وأحضرت المكوى ووقفت تكويها بعناية وفي اخر النهار جاءت زميلات سلوى من المدرسة يسألن عنها فوقفت الأم تستقبلهن وأخبرتهن بكل شيء صنعته سلوى في البيت في هذا اليوم
فانبسطت البنات من سلوى وبعد ايام شفيت أم سلوى من المرض واخذت بنتها وذهبت إلى المدرسة وأخبرت الناظرة بما عملته سلوى في وقت مرضها ففرحت الناظرة ومدحت سلوى ولما احتفلت مدرسة سلوى بعيد الأم في شهر مارس وقفت كل تلميذة تتحدث بخدمتها لأمها أمام الحاضرين فقالت سعاد :انا عملت لأمي ...وقالت زينب انا عملت لأمي ... ووقفت سلوى وقالت في خجل ظاهر :انا مهما خدمت أمي لا أقوم بواجبها على فصفق الحاضرون لها وطلبو من الناظرة ان تعطيها جائزة أحسن بنت خدمت أمها.

مع التحية

قصة سلوى في المنزل

قصة سلوى في المنزل

تعاليق