15112012
ثلاث فتواء عن رمضان
السؤال
مكانة الصيام ضمن باقي العبادات؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصيام عبادة عظيمة الثواب والفوائد وهو قسمان:
1- واجب ومن أهمه وآكده صيام رمضان فله مكانة عظيمة في الإسلام فهو الركن الرابع منه بعد الشهادتين وأداء الصلاة وإيتاء الزكاة، ومن أنكر وجوبه فهو كافر بإجماع أهل العلم، وقد ثبت الترغيب العظيم في شأن صيامه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 65723.
2- صوم غير واجب وهذا أيضاً ثوابه عظيم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً. متفق عليه، واللفظ لمسلم. وأنواع الصيام تقدم تفصيلها في الفتوى رقم: 27716، وللمزيد راجع في ذلك الفتوى رقم: 3423، والفتوى رقم: 12929.
والله أعلمالسؤال
سيدي أحب أن أستفسر عن الحكمة في اختيار شهر رمضان شهر الصوم، ولماذا لم يكن أي شهر آخر؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلله الحكمة البالغة في كل ما شرعه، وقد نطلع على الحكمة فنزداد إيماناً وقد لا نطلع عليها، ولكن لا يتوقف إيماننا وانقيادنا على معرفتها، قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب:36}، ولم نقف على الحكمة من وجوب الصوم في رمضان دون غيره من الشهور.
ولكن لرمضان فضائل خصه الله بها دون سائر الشهور منها؛ جعله زمناً لإنزال الكتب السماوية، وزمناً لهذه العبادة العظيمة وهي الصوم، وقد قال الله تعالى: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ {القصص:68}.
والله أعلم.
السؤال
أنا طالب مبتعث وعندي إجازة في22رمضان بحيث أكون أول رمضان في باكستان وأخره في السعودية. علما بأن شهر رمضان يتأخرعن السعوديه بفارق يوم...السؤال..هل أقضي يوما بعد شهر رمضان. لأنني في ذلك الوقت في السعوديه؟؟ وهل أدفع زكاة الفطر في باكستان أو السعودية؟؟ وجزاكم الله خيرا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و بانتظار جديدك