14112012
أعمال يحبها الله في رمضان
أولاً: الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذي
ثانياً:الذكر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد
ثالثاً:الصدقة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفيء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].
وروى البخاري عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام , و كان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن فالرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
رابعاً:عمرة رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة في رمضان كحجة معي" .( متفق عليه)
خامساً: السحور
و قد اجتمعت الأمة على استحبابه , فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه البخاري و مسلم
سادساً: تعجيل الفطر
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواه البخاري و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة .
سابعاً: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
روى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطره دعوة ما تُرد ))
و روى الترمزى بسند صحيح أنه صلى الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .
ثامناً: السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين أول النهار و آخره.
و قال الترمذي (( و لم ير الشافعي بالسواك , أول النهار و آخره بأساً )) و كان النبي صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
تاسعاً: الإجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل , و أيقظ أهله , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيره ))
وكل عام وأنتم بخير
تحياتى لكم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
على موضوعك المميز
و يستحق التقيم
و بانتظار جديدك
و تقبل مروري المتواضع