11112012
وجدت دراسة جديدة أن التمارين الرياضية المكثفة والحمية لدى مرضى السكري
الذين يعانون من الوزن الزائد، لا تساعدهم فقط على خسارة الوزن بل يمكن
أيضا أن تدرب خلاياهم الدهنية على إنتاج هرمون يعتقد أنه يحفز إنتاج
الكولسترول الجيد المهم لصحة القلب.
وذكر موقع هلث داي نيوز
الأميركي أن الباحثين في مستشفى ذي ميثوديست في هيوستن، راجعوا بيانات تعود
لأشخاص يعانون من الوزن الزائد والسمنة ومصابين بالنوع الثاني من السكري،
كانوا يشاركون في تجربة إكلينيكية تنظر في تأثير زيادة النشاط البدني وخفض
السعرات الحرارية المستهلكة على الخطر المتعلق بأمراض القلب.
وقد خضع بعض المشاركين لنظام غذائي مكثف وبرنامج رياضي أو برنامج يقدم فقط الدعم والثقافة للمرضى دون تغييرات في أسلوب الحياة.
وبعد سنة، حققت المجموعة الأولى تحسنا ملحوظا بالنسبة لمقياس خاص بالدهون، وبالنسبة للرشاقة، ومستويات السكر والدهون في الدم.
إضافة
إلى ذلك، فإنه في حين لم تتغير مستويات الكولسترول السيئ، زادت مستويات
الكولسترول الجيد، وهرمون أديبونكتين، فقد ارتفعت مستويات الهرمون المذكور
من قبل الخلايا الدهنية بنسبة 12%، كما زادت مستويات الكولسترول الجيد
قرابة 10% لدى الأشخاص الذين أجروا تغييرات في أسلوب الحياة، مقارنة
بالمجموعة الأخرى.
ومن المعروف أن هرمون أديبونكتين، يؤدي دورا في
حرق الدهون وتخزين السكر، وتظهر هذه الدراسة أن هذا الهرمون يشجع أيضا
الكبد على إنتاج الكولسترول الجيد.
الذين يعانون من الوزن الزائد، لا تساعدهم فقط على خسارة الوزن بل يمكن
أيضا أن تدرب خلاياهم الدهنية على إنتاج هرمون يعتقد أنه يحفز إنتاج
الكولسترول الجيد المهم لصحة القلب.
وذكر موقع هلث داي نيوز
الأميركي أن الباحثين في مستشفى ذي ميثوديست في هيوستن، راجعوا بيانات تعود
لأشخاص يعانون من الوزن الزائد والسمنة ومصابين بالنوع الثاني من السكري،
كانوا يشاركون في تجربة إكلينيكية تنظر في تأثير زيادة النشاط البدني وخفض
السعرات الحرارية المستهلكة على الخطر المتعلق بأمراض القلب.
وقد خضع بعض المشاركين لنظام غذائي مكثف وبرنامج رياضي أو برنامج يقدم فقط الدعم والثقافة للمرضى دون تغييرات في أسلوب الحياة.
وبعد سنة، حققت المجموعة الأولى تحسنا ملحوظا بالنسبة لمقياس خاص بالدهون، وبالنسبة للرشاقة، ومستويات السكر والدهون في الدم.
إضافة
إلى ذلك، فإنه في حين لم تتغير مستويات الكولسترول السيئ، زادت مستويات
الكولسترول الجيد، وهرمون أديبونكتين، فقد ارتفعت مستويات الهرمون المذكور
من قبل الخلايا الدهنية بنسبة 12%، كما زادت مستويات الكولسترول الجيد
قرابة 10% لدى الأشخاص الذين أجروا تغييرات في أسلوب الحياة، مقارنة
بالمجموعة الأخرى.
ومن المعروف أن هرمون أديبونكتين، يؤدي دورا في
حرق الدهون وتخزين السكر، وتظهر هذه الدراسة أن هذا الهرمون يشجع أيضا
الكبد على إنتاج الكولسترول الجيد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولا تحرمنا من جديدك و أبداعك
وتقبل مروري المتواضع