11112012
ما عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الإنسان الطبيعي؟
يتفاوت عدد ساعات
النوم التي يحتاج إليها الإنسان الطبيعي تفاوتًا كبيرًا من شخص إلى آخر.
ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاج إليها نفس الشخص تكون ثابتة دائمًا.
فعلى الرغم من أن الإنسان قد ينام في إحدى الليالي أكثر من ليلة أخرى إلا
أن عدد الساعات التي ينامها الشخص خلال أسبوع أو شهر تكون عادة ثابتة.
يعتقد
كثير من الناس أن عدد ساعات النوم اللازمة يوميًا هو ثماني ساعات. وإذا
أردنا الدقة أكثر فإن أغلب الأشخاص ينامون من 7 إلى 7.5 ساعات يوميًا. وهذا
الرقم هو متوسط عدد الساعات لدى أغلب الناس، ولكنه لا يعني بالضرورة أن كل
إنسان يحتاج إلى ذلك العدد من الساعات. فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من
ثلاث ساعات لدى البعض إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر.
وفي دراسة
للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد أن اثنين
من كل عشرة أشخاص ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، وواحد من كل عشرة ينام
9 ساعات أو أكثر في الليلة. ويدعى الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات
بأصحاب النوم القصير، والذين ينامون أكثر من 9 ساعات بأصحاب النوم الطويل،
ولكنهم طبيعيون. فنابليون وأديسون كانا من أصحاب النوم القصير. في حين أن
العالم آينيشتين كان من أصحب النوم الطويل. بمعنى أن عدد ساعات النوم التي
يحتاج إليها الإنسان إذا كان طبيعيًا ولا يعاني من أحد أمراض النوم لا تؤثر
في إنتاجيته وإبداعه.
وخلاصة القول إن عدد ساعات النوم التي يحتاج
إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثير يعتقدون أنهم يحتاجون إلى
ثماني ساعات نوم يوميًا. وأنه كلما زادوا من ساعات النوم كان ذلك صحيًا
أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط
بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني مشكلات ونقص النوم.
هل يتغير النوم مع تقدم السن؟
مع
نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجيًا (راجع معلومات النوم عند الأطفال).
ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (وأقصد بها هنا نحو العشرين عامًا
من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الجسم لا تتغير مع تقدم
العمر، ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلما تقدم بنا العمر.
فعند كبار السن يصبح النوم خفيفًا وأقل فاعلية وأقل راحة، ذلك كله رغم عدم
تغير ساعات النوم. والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من مراحل النوم
السابقة تتغير مع تقدم السن (راجع معلومات النوم عند كبار السن).
فعندما
يبلغ الرجل نحو سن 50 سنة والسيدة نحو 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق
(المرحلتان الثالثة والرابعة) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جدًا من
وقت النوم، وعند البعض قد تختفي تمامًا. فتجد الأشخاص في هذه السن أسرع
استيقاظًا نتيجة للضوضاء الخارجي مقارنة بصغار السن. فعلى الرغم من عدم
التغيير الكبير في عدد ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف،
فيصبح النوم خفيفًا ومتقطعًا طوال الليل، وهذا أحد أسباب النعاس خلال
النهار الذي يصيب الكثير من كبار السن.
يتفاوت عدد ساعات
النوم التي يحتاج إليها الإنسان الطبيعي تفاوتًا كبيرًا من شخص إلى آخر.
ولكن المؤكد أن عدد الساعات التي يحتاج إليها نفس الشخص تكون ثابتة دائمًا.
فعلى الرغم من أن الإنسان قد ينام في إحدى الليالي أكثر من ليلة أخرى إلا
أن عدد الساعات التي ينامها الشخص خلال أسبوع أو شهر تكون عادة ثابتة.
يعتقد
كثير من الناس أن عدد ساعات النوم اللازمة يوميًا هو ثماني ساعات. وإذا
أردنا الدقة أكثر فإن أغلب الأشخاص ينامون من 7 إلى 7.5 ساعات يوميًا. وهذا
الرقم هو متوسط عدد الساعات لدى أغلب الناس، ولكنه لا يعني بالضرورة أن كل
إنسان يحتاج إلى ذلك العدد من الساعات. فنوم الإنسان يتراوح بين أقل من
ثلاث ساعات لدى البعض إلى أكثر من 10 ساعات لدى البعض الآخر.
وفي دراسة
للمركز الوطني للإحصاءات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجد أن اثنين
من كل عشرة أشخاص ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة، وواحد من كل عشرة ينام
9 ساعات أو أكثر في الليلة. ويدعى الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات
بأصحاب النوم القصير، والذين ينامون أكثر من 9 ساعات بأصحاب النوم الطويل،
ولكنهم طبيعيون. فنابليون وأديسون كانا من أصحاب النوم القصير. في حين أن
العالم آينيشتين كان من أصحب النوم الطويل. بمعنى أن عدد ساعات النوم التي
يحتاج إليها الإنسان إذا كان طبيعيًا ولا يعاني من أحد أمراض النوم لا تؤثر
في إنتاجيته وإبداعه.
وخلاصة القول إن عدد ساعات النوم التي يحتاج
إليها الإنسان تختلف من شخص إلى آخر، فالكثير يعتقدون أنهم يحتاجون إلى
ثماني ساعات نوم يوميًا. وأنه كلما زادوا من ساعات النوم كان ذلك صحيًا
أكثر، وهذا اعتقاد خاطئ. فعلى سبيل المثال إذا كنت تنام لمدة خمس ساعات فقط
بالليل وتشعر بالنشاط في اليوم التالي فإنك لا تعاني مشكلات ونقص النوم.
هل يتغير النوم مع تقدم السن؟
مع
نمو الأطفال فإن نومهم يتغير تدريجيًا (راجع معلومات النوم عند الأطفال).
ولكن ما إن يصل المرء إلى مرحلة البلوغ (وأقصد بها هنا نحو العشرين عامًا
من العمر) فإن عدد ساعات النوم التي يحتاج إليها الجسم لا تتغير مع تقدم
العمر، ولكن في المقابل فإن طبيعة وجودة النوم تتغير كلما تقدم بنا العمر.
فعند كبار السن يصبح النوم خفيفًا وأقل فاعلية وأقل راحة، ذلك كله رغم عدم
تغير ساعات النوم. والسبب في ذلك يعود إلى أن نسبة كل مرحلة من مراحل النوم
السابقة تتغير مع تقدم السن (راجع معلومات النوم عند كبار السن).
فعندما
يبلغ الرجل نحو سن 50 سنة والسيدة نحو 60 سنة، فإن نسبة النوم العميق
(المرحلتان الثالثة والرابعة) تكون قد وصلت عادة إلى نسبة بسيطة جدًا من
وقت النوم، وعند البعض قد تختفي تمامًا. فتجد الأشخاص في هذه السن أسرع
استيقاظًا نتيجة للضوضاء الخارجي مقارنة بصغار السن. فعلى الرغم من عدم
التغيير الكبير في عدد ساعات النوم مع تقدم السن إلا أن طبيعة النوم تختلف،
فيصبح النوم خفيفًا ومتقطعًا طوال الليل، وهذا أحد أسباب النعاس خلال
النهار الذي يصيب الكثير من كبار السن.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ولا تحرمنا من جديدك و أبداعك
وتقبل مروري المتواضع