04112012
كشف بحث علمي حديث، أشرف عليه خبير في العنف المنزلي من جامعة نيوهامبشير الأميركية، أن ضرب الأطفال يؤثر سلبا على حياتهم الجنسية عندما يبلغون سن الرشد، واستخلص البروفسور موراي شتراوس من بحثه أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب على مؤخراتهم، من المرجح أن يجبروا عندما يبلغون سن الرشد، شركاءهم على ممارسة الجنس بالإكراه (الماسوشية) أو بدون اللجوء لأي وسيلة حماية خلال هذه الممارسات.
شتراوس ، قام ببحثه في منتصف التسعينات من القرن المنصرم، حيث سأل فيه 207 طلاب من ثلاث مدارس عما إذا كانت الممارسة الجنسية الماسوشية- التي تعتبر انحرافاً جنسيا حيث يتلذذ فيها المرء بالتعذيب الذي ينزله به رفيقه أو رفيقته- تثيرهم ، كذلك سألهم البروفسور ما إذا كانوا تعرضوا للضرب على مؤخراتهم عندما كانوا أطفالاً،و وجدأن الطلاب الذين تعرضوا للضرب هم ربما أكثر عرضة بقرابة الضعف لممارسة الماسوشية، وضم البروفسور نتائج هذه الدراسة مع نتائج ثلاث دراسات أخرى حديثة تبحث في العلاقة بين العقاب البدني وممارسة الجنس بالإكراه، ورفع الخبير نتائج الدراسات الأربع هذا الأسبوع في قمة الجمعية النفسانية الأمريكية حول العنف والإساءة في العلاقات في مدينة باتيسدا في ولاية ماريلاند، وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90 في المائة من الأهالي يضربون أطفالهم، وهي إحصائية بقيت ثابتة خلال العقود الثلاثة الأخيرة التي بحث فيها شتراوس عامل العقاب البدني، وطالب شتراوس الخبراء في مجال طب الأطفال والهيئات الراعية لهم بالعمل معاً على التحذير من مخاطر الضرب، كما أنه أعرب عن رغبته في حث المشرعين على اتخاذ موقف إزاء تخصيص موازنة لنشر الوعي بين الأهالي حول مخاطر العقاب البدني.
شتراوس ، قام ببحثه في منتصف التسعينات من القرن المنصرم، حيث سأل فيه 207 طلاب من ثلاث مدارس عما إذا كانت الممارسة الجنسية الماسوشية- التي تعتبر انحرافاً جنسيا حيث يتلذذ فيها المرء بالتعذيب الذي ينزله به رفيقه أو رفيقته- تثيرهم ، كذلك سألهم البروفسور ما إذا كانوا تعرضوا للضرب على مؤخراتهم عندما كانوا أطفالاً،و وجدأن الطلاب الذين تعرضوا للضرب هم ربما أكثر عرضة بقرابة الضعف لممارسة الماسوشية، وضم البروفسور نتائج هذه الدراسة مع نتائج ثلاث دراسات أخرى حديثة تبحث في العلاقة بين العقاب البدني وممارسة الجنس بالإكراه، ورفع الخبير نتائج الدراسات الأربع هذا الأسبوع في قمة الجمعية النفسانية الأمريكية حول العنف والإساءة في العلاقات في مدينة باتيسدا في ولاية ماريلاند، وكانت دراسات سابقة أظهرت أن 90 في المائة من الأهالي يضربون أطفالهم، وهي إحصائية بقيت ثابتة خلال العقود الثلاثة الأخيرة التي بحث فيها شتراوس عامل العقاب البدني، وطالب شتراوس الخبراء في مجال طب الأطفال والهيئات الراعية لهم بالعمل معاً على التحذير من مخاطر الضرب، كما أنه أعرب عن رغبته في حث المشرعين على اتخاذ موقف إزاء تخصيص موازنة لنشر الوعي بين الأهالي حول مخاطر العقاب البدني.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سلمت أناملك و بانتظار جديدك
و تقبل مروري