26102012
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
حبيت أشارك معكم بهالقصة الواقعية,,, بدون أسماء طبعاً,,,
كان يا ما كان في قديم الزمان هههههه
من جد,,,
في أول أيام السعودية, تحديداً في أيام حكم الملك فيصل رحمه الله,
كان هناك رجل صالح يدعى الشيخ. كان الشيخ يسكن خارج السعودية, وفي يوم من الأيام قرر أن يهاجر إلى السعودية, وتحديداً أرض الحرمين.
فأخذ كل ما يستطيع أن يحمل وترك ما لا يقدر على حمله. وقد كان الشيخ يملك ثروات كثيرة, وهذا من نعمة الله عليه.
فجاء إلى أرض الحرمين وسكن هناك مع أهله وناسه, وكثرت خيراته و أعطاه الله من الصلاح والتقى ما جعله الرجل الأول في عشيرته. فقدموا عليه بالهدايا والجواري.
فأصبح يملك أراضي و مزارع و كذلك جواري.
طبعاً أيامها لم يطبق قانون الجواري بعد. ( ولن نتطرق لذلك).
و هنا بدأت إحدى المشاكل. فقد كان بعض الجواري يزنون. فغضب الشيخ .
وقد كان له حوش فيه منازل شعبية كثيرة. فأمر بتسكينهم هناك و عدم السماح لهم بالخروج أثناء الليل. و وضع أحد رجاله الثقة حارساً عليهم. ( و سنسميه جاك).
كان جاك يقف علي باب حوشهم طوال الليل. إذا أمر الشيخ بجلد أحدهم , فهو من كان يجلدهم. فقد كان بعضهم متعوداً على الزنا والعياذ بالله. ( و ذلك سبب له عداوت كثيرة)
و من الجواري أنجب الشيخ أبناء كثر. وكان منهم إثنين أو ثلاثة ما هم إلا طغاة. و قد تربوا على الحقد والحسد . وكونوا عداوةً قوية مع أخوانهم من زوجات الشيخ.
و في يوم من الأيام, وكونه الرجل الأول في عشيرته, أتته الجنسية السعودية.
في ذلك الزمان كانت تعطى للمشايخ والعلماء. ( طبعاً لهم حرية القبول والرفض)
بعد سنين,كبر الشيخ ولم يعد بكامل صحته, وقد كان له 4 أولاد من زوجاته, و 20 ابن من جواريه.
فبدأت المشاكل على حلاله و أراضيه ومن يأخذ ماذا, ومن يستحق ماذا؟
بعض أولاده أرادوا أن يرثوه وهو حياً, حتى أن أحدهم رفع قضية حجر عليه!!!!!!
الباقي في الحلقة القادمة ,,,,,,,,,,,,,, هذا إذا كنت عايش ,,, ترى من جدي وما أمزح
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح المميز