26102012
قصتي هي عن الام المقهورة
الام التي ربت وكبرت
حكايتي معكم ايها الكرام ليست من نسج الخيال بل ان نفس اعرف تلك الام الفاضله
اكبرابنائها شاب في 27
لقد كبر وفرحت فيه وفي يوم من الايام وهو صاعد الى مبنى خطيبته
فاذا بشاب غدار يطلق عليه نار وقتله لا حول ولا قوة الا بلله
فيرجع العريس ليرتمي جسة هامده امام امه بلا حراك
وجاء دور الاخ الثاني
فها كبر الولد واصبح في 19 عام وفي صباح اح الايام استيقظت من النوم
واتت اليه لتيقظه ليتناول فطوره معها واذ بدماء تنتشر منه هنا وهنا ك
لقد اصابه نزيف داخلي ولاقى مصرعه لا حول ولا قوة الا بلله
ها هي الن تنتظر لتفرح فيه وكان القدر اقوى منها ومنهم ومنا
واما الثالث فكان في 21 عندما استيقظت جميع اهالي الحي لدوي الانفجار
نعم ووالدته في البيت والله لحد الان وافكر بمشاعرها كيف وما هو احساسها المسكينه
كان الشاب يحمل في يديه قنبله يدويه وما الذي جرى معه الله وحده العالم بحاله فجرت فيه وهو في المطبخ
استيقظت الام وهي خائفه مذعورة من الصوت والجيران واهالي الحي اتمعو وصعدو
والمسكينه هي وابنها الثالث تفتش عن ابنها واذ هو اجزاء متناثرة هنا وهناك
فلا حول ولا قوة الا بلله والله اعجز عن صبرهااا
فتماسكت الام ورفت صوتها وقالت ابني والله على ما اقول شهيد
الناس قلها وقفت في ارضها لمناداتها هذا الصوت
اعانها الله وصبرها وفي اليوم الثاني اتي الشباب والاحباء وقامو بطلي الجدران وتنظيف بقايا لحم
في النهايه نشكر الله على نعمة الصبر ونعمة العقل
ونحمده لتضبير تلك المراة التي اصابها ما تحمله جبال
وهي الان تقول الحمدلله هو الذي اعطاني وهو الذي اخد وةالحمدلله
اختكم ايتوال لقد عشت وشاهدت القصه فهيا جارتنا
تحياتي ادعو لها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح المميز