26102012
الآداب النبوية تضمن الصحة الآمنة في الشهر الكريم
شهر رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار, وبجانب الصلاة والصيام والتهجد وقراءة القرآن يجب علي المسلم الالتزام بآداب نبوية في الطعام والشراب ومن أهمها: أن نعجل بالإفطار، فقد قال صلي الله عليه وسلم: لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.
لأن المسلم في أمس الحاجة إلي أن يذهب الشعور بالظمأ والجوع, والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم وما يصاحبه من هبوط عام, وهذا ما لاتقبله الشريعة السماوية.
أيضا ان نفطر علي بضع تمرات وماء.. فقد قال صلي الله عليه وسلم: إذا أفطر أحدكم فليفطر علي تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور ــ وليس اختيار التمر لتوافره في البيئة الصحراوية فقط وإنما لفوائده الصحية, فالمسلم يحتاج إلي مصدر سكري سريع الهضم يدفع عنه الجوع وهو سريع الامتصاص, حيث يحتوي علي سكريات أحادية أو ثنائية, ويلي التمر تناول الماء لحاجة الصائم له أيضا.
كذلك أن يكون الإفطار علي مرحلتين: وهنا يقول الدكتور حسان شمس باشا:
ان من سنن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه كان يعجل بالإفطار ويعجل بصلاة المغرب ليكمل إفطاره بعد الصلاة, والحكمة من وراء ذلك هو إدخال كمية بسيطة من الطعام للمعدة وتركها مدة دون إدخال طعام آخر, وذلك يعتبر منبها بسيطا للمعدة والأمعاء ويزيل الشعور بالنهم والشراهة.
وهنا أيضا تجنب الإفراط في الطعام: قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه, بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الترمذي فتناول كمية كبيرة من الطعام يؤدي إلي انتفاخ المعدة وحدوث تلبك بها, ويحدث الإنتفاخ ألما تحت الضلوع ويحدث الشعور بالخمول والكسل والنعاس, حيث تتجه كمية كبيرة من الدم إلي الجهاز الهضمي علي حساب كمية الدم الواردة إلي أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ ــ وهذا يتفق مع ما قاله لقمان الحكيم لإبنه يابني إذا إمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة.
ثم تجنب النوم بعد الإفطار ــ لما ينجم عن ذلك من كسل وخمول وحرمان الصائم من صلاة العشاء والتراويح.
كذلك يجب ألا يدخن الصائم في رمضان وفي غير رمضان:
فكلنا يعلم أن التدخين يصيب المدخن بالضرر الشديد ــ لذا فإن رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلي غير رجعة.
وأخيرا البركة في السحور: فقد أوصي صلي الله عليه وسلم بالسحور, والشاهد علي ذلك الحديث المشهور: تسحروا فإن في السحور بركة( متفق عليه).. والعلماء أكدوا أن وجبة السحور مهمة وإن قلت ــ فهي مفيدة في الحيلولة دون حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ــ فتحول كذلك دون حدوث العطش. وفي حديث آخر قال صلي الله عليه وسلم ــ لاتزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور رواه البخاري ومسلم.
ويجب أن تحتوي وجبة السحور علي أطعمة سهلة الهضم قليلة السكريات, لأن السكريات يمكنها تنبيه إفراز الأنسولين بكمية تقلل من مستوي سكر الدم للدرجة التي تحدث علامات اكلينيكية منخفضة جدا.
شهر رمضان شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار, وبجانب الصلاة والصيام والتهجد وقراءة القرآن يجب علي المسلم الالتزام بآداب نبوية في الطعام والشراب ومن أهمها: أن نعجل بالإفطار، فقد قال صلي الله عليه وسلم: لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر.
لأن المسلم في أمس الحاجة إلي أن يذهب الشعور بالظمأ والجوع, والتأخير في الإفطار يزيد انخفاض سكر الدم وما يصاحبه من هبوط عام, وهذا ما لاتقبله الشريعة السماوية.
أيضا ان نفطر علي بضع تمرات وماء.. فقد قال صلي الله عليه وسلم: إذا أفطر أحدكم فليفطر علي تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء فإنه طهور ــ وليس اختيار التمر لتوافره في البيئة الصحراوية فقط وإنما لفوائده الصحية, فالمسلم يحتاج إلي مصدر سكري سريع الهضم يدفع عنه الجوع وهو سريع الامتصاص, حيث يحتوي علي سكريات أحادية أو ثنائية, ويلي التمر تناول الماء لحاجة الصائم له أيضا.
كذلك أن يكون الإفطار علي مرحلتين: وهنا يقول الدكتور حسان شمس باشا:
ان من سنن الرسول صلي الله عليه وسلم أنه كان يعجل بالإفطار ويعجل بصلاة المغرب ليكمل إفطاره بعد الصلاة, والحكمة من وراء ذلك هو إدخال كمية بسيطة من الطعام للمعدة وتركها مدة دون إدخال طعام آخر, وذلك يعتبر منبها بسيطا للمعدة والأمعاء ويزيل الشعور بالنهم والشراهة.
وهنا أيضا تجنب الإفراط في الطعام: قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه, بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان لابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه رواه الترمذي فتناول كمية كبيرة من الطعام يؤدي إلي انتفاخ المعدة وحدوث تلبك بها, ويحدث الإنتفاخ ألما تحت الضلوع ويحدث الشعور بالخمول والكسل والنعاس, حيث تتجه كمية كبيرة من الدم إلي الجهاز الهضمي علي حساب كمية الدم الواردة إلي أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ ــ وهذا يتفق مع ما قاله لقمان الحكيم لإبنه يابني إذا إمتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة.
ثم تجنب النوم بعد الإفطار ــ لما ينجم عن ذلك من كسل وخمول وحرمان الصائم من صلاة العشاء والتراويح.
كذلك يجب ألا يدخن الصائم في رمضان وفي غير رمضان:
فكلنا يعلم أن التدخين يصيب المدخن بالضرر الشديد ــ لذا فإن رمضان فرصة للتوقف عن التدخين والإقلاع عنه إلي غير رجعة.
وأخيرا البركة في السحور: فقد أوصي صلي الله عليه وسلم بالسحور, والشاهد علي ذلك الحديث المشهور: تسحروا فإن في السحور بركة( متفق عليه).. والعلماء أكدوا أن وجبة السحور مهمة وإن قلت ــ فهي مفيدة في الحيلولة دون حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ــ فتحول كذلك دون حدوث العطش. وفي حديث آخر قال صلي الله عليه وسلم ــ لاتزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور رواه البخاري ومسلم.
ويجب أن تحتوي وجبة السحور علي أطعمة سهلة الهضم قليلة السكريات, لأن السكريات يمكنها تنبيه إفراز الأنسولين بكمية تقلل من مستوي سكر الدم للدرجة التي تحدث علامات اكلينيكية منخفضة جدا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح المميز