26102012
و في الخـُبر .. للمنــارات خـَـــــبر
عاصمة الهدوء .. مدينة الخُبر، ثاني أجمل مدينة عربية، ازدادت جمالاً في رمضان، وتحديداً عند كل إشارة مرور من شوارعها الرئيسية الرحبة، حيث يقف شباب منارات العطاء بكل محبة وعطاء، لتوزيع وجبات الإفطار، أخذوا من جمال الخُبر جمال الفعل و الصبر الجميل بتأخير إفطارهم و توزيع الوجبات في جو حار بمنسوب رطوبة مرتفع، يرسم نفسه على جباههم، وهم يحيونك بابتسامات بريئة ونشاط متميز ..
اقتربنا من الأخ الذي عرفنا بنفسه .. صالح عيسى ،وعبر عن مشاعره بالقول: شعوري مرتاح و مطمئن في عمل الخير و التطوع، و واثق بما عند الله من أجر ..
يقابله الأخ عمر مجدي مختار الذي يعمل في منارات التفطير للسنة الثانية أخبرنا بذلك قبل أن يخبرنا عن مشاعره التي كتبها في ابتسامة الواثق و صاحب الشعور بالارتياح .. سألناه: ألا تحِنُ إلى الإفطار في البيت بين أهلك، فأجاب بذات الابتسامة: لاشك أي إنسان يحن لذلك لكن الحنين إلى رضا الله و ما عنده أشد، و هنا نشعر بذلك.
عبدالله سعيد الأحمري في إشارة أخرى يكابد الرشح و هو يخبرنا عن سر مجيئه للتطوع هناك: و الله نكسب الأجر، و هذا الذي يجعل الشعور مرتاح، و من أجل هذا يهون التعب، و الإفطار في البيت ملحوق..
أما محمد سليمان الشهري فقد وافق زميله عبدالله مضيفاً بأن شعوره طيب لكسب الأجر و الثواب ..
في الجهة المقابلة التقينا بالأخ سعيد عبدالرازق الذي تحدث إلينا قائلاً: هذا العمل شرف، شرف أن نغيث الملهوف، و نسقي العطشان، و نطمع فيما عند الله من أجر، و عن رغبته في الإفطار بين أهله قال: هذا العمل أفضل لأنه الباقي عند الله..
في حين يرى أحمد عبدالقادر أن الإفطار بين الأهل بسيط، و التطوع هنا فضلٌ يعم كثيراً من المسلمين.
توجهنا لأصحاب المركبات ممن استلموا وجبات الإفطار و نقلنا مشاعرهم في هذه السطور:
عبدالمحسن عبدالعزيز: هذا العمل ليس غريباً عن المملكة و أهلها، و الله يحفظ خادم الحرمين و المملكة.
عبدالله محمد: أنا فرحان جداً و أشكر منارات العطاء.
محمد التمار: جزاكم الله خير على المجهود اللي تبذلوه و ما يضيع عند الله هذا العمل.
عاصمة الهدوء .. مدينة الخُبر، ثاني أجمل مدينة عربية، ازدادت جمالاً في رمضان، وتحديداً عند كل إشارة مرور من شوارعها الرئيسية الرحبة، حيث يقف شباب منارات العطاء بكل محبة وعطاء، لتوزيع وجبات الإفطار، أخذوا من جمال الخُبر جمال الفعل و الصبر الجميل بتأخير إفطارهم و توزيع الوجبات في جو حار بمنسوب رطوبة مرتفع، يرسم نفسه على جباههم، وهم يحيونك بابتسامات بريئة ونشاط متميز ..
اقتربنا من الأخ الذي عرفنا بنفسه .. صالح عيسى ،وعبر عن مشاعره بالقول: شعوري مرتاح و مطمئن في عمل الخير و التطوع، و واثق بما عند الله من أجر ..
يقابله الأخ عمر مجدي مختار الذي يعمل في منارات التفطير للسنة الثانية أخبرنا بذلك قبل أن يخبرنا عن مشاعره التي كتبها في ابتسامة الواثق و صاحب الشعور بالارتياح .. سألناه: ألا تحِنُ إلى الإفطار في البيت بين أهلك، فأجاب بذات الابتسامة: لاشك أي إنسان يحن لذلك لكن الحنين إلى رضا الله و ما عنده أشد، و هنا نشعر بذلك.
عبدالله سعيد الأحمري في إشارة أخرى يكابد الرشح و هو يخبرنا عن سر مجيئه للتطوع هناك: و الله نكسب الأجر، و هذا الذي يجعل الشعور مرتاح، و من أجل هذا يهون التعب، و الإفطار في البيت ملحوق..
أما محمد سليمان الشهري فقد وافق زميله عبدالله مضيفاً بأن شعوره طيب لكسب الأجر و الثواب ..
في الجهة المقابلة التقينا بالأخ سعيد عبدالرازق الذي تحدث إلينا قائلاً: هذا العمل شرف، شرف أن نغيث الملهوف، و نسقي العطشان، و نطمع فيما عند الله من أجر، و عن رغبته في الإفطار بين أهله قال: هذا العمل أفضل لأنه الباقي عند الله..
في حين يرى أحمد عبدالقادر أن الإفطار بين الأهل بسيط، و التطوع هنا فضلٌ يعم كثيراً من المسلمين.
توجهنا لأصحاب المركبات ممن استلموا وجبات الإفطار و نقلنا مشاعرهم في هذه السطور:
عبدالمحسن عبدالعزيز: هذا العمل ليس غريباً عن المملكة و أهلها، و الله يحفظ خادم الحرمين و المملكة.
عبدالله محمد: أنا فرحان جداً و أشكر منارات العطاء.
محمد التمار: جزاكم الله خير على المجهود اللي تبذلوه و ما يضيع عند الله هذا العمل.
تعاليق
الإثنين ديسمبر 10, 2012 1:35 pm
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر والله شي فاخر من الاخر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح الجميل
و بانتظار جديك
و تقبل مروري المتواضع على موضوعك