26102012
همومنا هي إثنين بين سعيد وشقي
لو نظرالواحد منا في حال العباد ، لوجدهم بين اثنين:
أحدهما سلك بنفسه سبيل الآخرة فأوثقها بالعبادة
و التفكر ، فهو بين مسجده و بيته ، إذا جالسته فلا
يفتأ يعظك و ينصحك ، دائم الذكر ، يقظ الفكر ، يمشي
في خط واحد ، فلا النكبات تزعزعه و لا المسرات ترفعه
سبر بعين البصيرة أغوار الزمن ، فولى ظهره للفتن ،
و اكتفى في معيشته باللمم ، همه و همته بلوغ
الجنة ،فهو يبذل نفسه و نفيسه دونها ،، فاستحق
الحياة الطيبة ، قال الله تعالى :"من عمل صالحا من
ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" ..
همومنا إثنين
و آخر نظر إلى صاحبه فاستغرب ، استتنكر و تعجب
و كيف يرضى بحرمان نفسه مما تشتهيه ، و يصبر
على ما يستهويه ؛ و هو الأريب اللبيب ، الذي يرى
أنه قادر على ميز النافع من الضار ،
فأورد نفسه المهالك ، و أودى بها في شرك الهموم
الشائك ، ثم تمادى وطغى وزعم أنه أنفع لنفسه
فبغى ، فصار يلهيها بالنوم تارة ، واللهو تارة ، فلم
يزده ذلك إلا خسارة فلا تراه إلا منزويا منطويا ، حتى
إذا وضع خده على وسادته شمله رعب غامض ،،
واستحوذت على تفكيره الهواجس .. لم يعد لحياته
معنى يذكر ، فمن هذا الطبيب لذاك ، ينام بعقار ،
ويأكل بعقار ، ويعيش بعقاقير .. غشوم ظلوم ، أكول
جهول ، نفسه خبيثة ، همته دنيئة وسريرته خسيسة
.. وهو فوق هذا " يبحث عن السعادة " و أنى له أن
يعيش سعيدا وقد حكم على نفسه بالشقاوة ! فهذا
الذي حاله تبعث على الرثاء بدل الهجاء , وهو الذي
صدق فيه قول الله تعالى
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "..
همومنا إثنين
فالألمعي من أعمل عقله واعتبر ممن سبقه ،
والشقي من نظر من أمره لقشره ، ولم يجاوز
نظره شراك نعله
لو نظرالواحد منا في حال العباد ، لوجدهم بين اثنين:
أحدهما سلك بنفسه سبيل الآخرة فأوثقها بالعبادة
و التفكر ، فهو بين مسجده و بيته ، إذا جالسته فلا
يفتأ يعظك و ينصحك ، دائم الذكر ، يقظ الفكر ، يمشي
في خط واحد ، فلا النكبات تزعزعه و لا المسرات ترفعه
سبر بعين البصيرة أغوار الزمن ، فولى ظهره للفتن ،
و اكتفى في معيشته باللمم ، همه و همته بلوغ
الجنة ،فهو يبذل نفسه و نفيسه دونها ،، فاستحق
الحياة الطيبة ، قال الله تعالى :"من عمل صالحا من
ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة" ..
همومنا إثنين
و آخر نظر إلى صاحبه فاستغرب ، استتنكر و تعجب
و كيف يرضى بحرمان نفسه مما تشتهيه ، و يصبر
على ما يستهويه ؛ و هو الأريب اللبيب ، الذي يرى
أنه قادر على ميز النافع من الضار ،
فأورد نفسه المهالك ، و أودى بها في شرك الهموم
الشائك ، ثم تمادى وطغى وزعم أنه أنفع لنفسه
فبغى ، فصار يلهيها بالنوم تارة ، واللهو تارة ، فلم
يزده ذلك إلا خسارة فلا تراه إلا منزويا منطويا ، حتى
إذا وضع خده على وسادته شمله رعب غامض ،،
واستحوذت على تفكيره الهواجس .. لم يعد لحياته
معنى يذكر ، فمن هذا الطبيب لذاك ، ينام بعقار ،
ويأكل بعقار ، ويعيش بعقاقير .. غشوم ظلوم ، أكول
جهول ، نفسه خبيثة ، همته دنيئة وسريرته خسيسة
.. وهو فوق هذا " يبحث عن السعادة " و أنى له أن
يعيش سعيدا وقد حكم على نفسه بالشقاوة ! فهذا
الذي حاله تبعث على الرثاء بدل الهجاء , وهو الذي
صدق فيه قول الله تعالى
" ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "..
همومنا إثنين
فالألمعي من أعمل عقله واعتبر ممن سبقه ،
والشقي من نظر من أمره لقشره ، ولم يجاوز
نظره شراك نعله
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دآإئمـاَ تَـبهَـرٍوٍنآآ بَمَ ـوٍآضيعكـ
أإلتي تَفُـوٍح مِنهآ عَ ـطرٍ أإلآبدآع وٍأإلـتَمـيُزٍ
لك الشكر من كل قلبي