24102012
أخذ فيتامين C أو E بشكل منتظم يقلل عودة المرض
تناول النساء لمضادات الأكسدة قد يحد أو يزيد من مخاطر سرطان الثدي
أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن مريضات سرطان الثدي اللاتي يتناولن مضادات الأكسدة ربما تزيد أو تقل لديهن مخاطر الوفاة من المرض أو عودة مهاجمة المرض لهن وفقاً لنوع الفيتامين الذي يتناولنه.
واكتشف باحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية أنه من بين 2300 سيدة تعاني المراحل الأولى لسرطان الثدي ممن يتناولن فيتامين C أو E بشكل منتظم تقل لديهن مخاطر عودة المرض خلال 5 سنوات بالمقارنة بمن لا يستخدمن نفس هذه الفيتامينات، بينما السيدات اللاتي يتناولن بشكل منتظم خليط من الفيتامينات شبه الجزرية Carotenoids تزيد لديهن مخاطر الوفاة من سرطان الثدي أو أي سبب آخر أكثر من السيدات اللاتي لا يتناولن مثل هذه الفيتامينات.
وتتضمن الـ Carotenoids مواد مغذية مثل فيتامين A أو -carotene beta (فيتامينات الصبغ البرتقالي أو الأحمر) أو lutein(الصباغ الأصفر).
وفي الإجمال أقرت 81% من السيدات بتناول أدوية تتضمن مضادات الأكسدة خلال عامين بعد تشخيص المرض، في حين تبين أن السيدات اللاتي تناولن خليطا من Carotenoids زادت لديهن مخاطر الوفاة بالمرض أو أي سبب صحي آخر.
وحذرت الأستاذ المساعد للأمراض الوبائية بجامعة كولومبيا بنيويورك الباحثة هيثر جرينلي من أن نتائج الدراسة لا تثبت أن أيا من هذه الفيتامينات تسبب هذه النتيجة بشكل مباشر إلا أنها تزيد من اهتمام الباحثين حول مخاطر الجرعات الزائدة من Carotenoids.
وقالت: "أرى أن هذه الدراسة قد دعمت فكرة أن البدائل الدوائية للأطعمة التي تحتوي على جرعات كبيرة من ال Carotenoids ربما تضر بصحة الشخص وهو الأمر الذي يستدعي مزيدا من التفكير قبل تناول مثل هذه الأدوية".
واستخلصت الباحثة من هذه الدراسة أن بدائل مضادات الأكسدة لا تعمل بنفس التأثير كما يعتقد البعض، وعلقت قائلة: "هذه العقاقير مكونة من جزيئات مختلفة، لهذا فهي ذات تأثير مختلف".
ووجدت الدراسات أن إعطاء carotene beta للمدخنين قد يزيد فعلاً من مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة.
أما بالنسبة لمضادات الأكسدة الأخرى، فبينت الباحثة أن جمعية السرطان الأمريكية والمعهد الأمريكي لبحوث السرطان أقروا بعدم وجود أدلة تكفي للتوصية بعقار غذائي لمنع الإصابة بالسرطان أو عودة المرض لشخص شفي منه، كما أن هناك قلقاً بالغاً إزاء المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من أي نوع من مضادات الأكسدة بينما يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تحمي خلايا الجسم بما يعرف بعطب الأكسدة، في حين أن العقاقير المعالجة للسرطان أو جلسات الإشعاع تعمل جزئياً على إحداث عطب مؤكسد، لهذا نظرياً يمكن أن تقلل جرعات مضادات الأكسدة العالية من تأثير العلاج.
وبالرغم من ذلك، توضح بعض الدراسات أن السيدات المريضات بسرطان الثدي يستخدمن بعض أنواع أدوية مضادات الأكسدة..
تناول النساء لمضادات الأكسدة قد يحد أو يزيد من مخاطر سرطان الثدي
أوضحت دراسة أمريكية حديثة أن مريضات سرطان الثدي اللاتي يتناولن مضادات الأكسدة ربما تزيد أو تقل لديهن مخاطر الوفاة من المرض أو عودة مهاجمة المرض لهن وفقاً لنوع الفيتامين الذي يتناولنه.
واكتشف باحثون في جامعة كولومبيا الأمريكية أنه من بين 2300 سيدة تعاني المراحل الأولى لسرطان الثدي ممن يتناولن فيتامين C أو E بشكل منتظم تقل لديهن مخاطر عودة المرض خلال 5 سنوات بالمقارنة بمن لا يستخدمن نفس هذه الفيتامينات، بينما السيدات اللاتي يتناولن بشكل منتظم خليط من الفيتامينات شبه الجزرية Carotenoids تزيد لديهن مخاطر الوفاة من سرطان الثدي أو أي سبب آخر أكثر من السيدات اللاتي لا يتناولن مثل هذه الفيتامينات.
وتتضمن الـ Carotenoids مواد مغذية مثل فيتامين A أو -carotene beta (فيتامينات الصبغ البرتقالي أو الأحمر) أو lutein(الصباغ الأصفر).
وفي الإجمال أقرت 81% من السيدات بتناول أدوية تتضمن مضادات الأكسدة خلال عامين بعد تشخيص المرض، في حين تبين أن السيدات اللاتي تناولن خليطا من Carotenoids زادت لديهن مخاطر الوفاة بالمرض أو أي سبب صحي آخر.
وحذرت الأستاذ المساعد للأمراض الوبائية بجامعة كولومبيا بنيويورك الباحثة هيثر جرينلي من أن نتائج الدراسة لا تثبت أن أيا من هذه الفيتامينات تسبب هذه النتيجة بشكل مباشر إلا أنها تزيد من اهتمام الباحثين حول مخاطر الجرعات الزائدة من Carotenoids.
وقالت: "أرى أن هذه الدراسة قد دعمت فكرة أن البدائل الدوائية للأطعمة التي تحتوي على جرعات كبيرة من ال Carotenoids ربما تضر بصحة الشخص وهو الأمر الذي يستدعي مزيدا من التفكير قبل تناول مثل هذه الأدوية".
واستخلصت الباحثة من هذه الدراسة أن بدائل مضادات الأكسدة لا تعمل بنفس التأثير كما يعتقد البعض، وعلقت قائلة: "هذه العقاقير مكونة من جزيئات مختلفة، لهذا فهي ذات تأثير مختلف".
ووجدت الدراسات أن إعطاء carotene beta للمدخنين قد يزيد فعلاً من مخاطر إصابتهم بسرطان الرئة.
أما بالنسبة لمضادات الأكسدة الأخرى، فبينت الباحثة أن جمعية السرطان الأمريكية والمعهد الأمريكي لبحوث السرطان أقروا بعدم وجود أدلة تكفي للتوصية بعقار غذائي لمنع الإصابة بالسرطان أو عودة المرض لشخص شفي منه، كما أن هناك قلقاً بالغاً إزاء المرضى الذين يتناولون جرعات عالية من أي نوع من مضادات الأكسدة بينما يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
ومن المعروف أن مضادات الأكسدة تحمي خلايا الجسم بما يعرف بعطب الأكسدة، في حين أن العقاقير المعالجة للسرطان أو جلسات الإشعاع تعمل جزئياً على إحداث عطب مؤكسد، لهذا نظرياً يمكن أن تقلل جرعات مضادات الأكسدة العالية من تأثير العلاج.
وبالرغم من ذلك، توضح بعض الدراسات أن السيدات المريضات بسرطان الثدي يستخدمن بعض أنواع أدوية مضادات الأكسدة..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح الرائع و المفيد
و بانتظار جديدك