الرئيسية
بوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
hichamعضو سوبر
- الجنس :
مشاركات : 1118 
24102012
يتميز الأطفال عموماً بالعفوية في تصرفاتهم,, لكن هذه العفوية كثيراً ماتسبب
للوالدين والأسرة مشاكل وإحراجات عندما تكون هذه العفوية تُفشي وتنشر أسرار العائلة!
أمام الضيوف أو الأقارب أو الجيران,,
وكم عانت وتعاني بعض الأسر من تصرفات الأطفال غير المقصودة عند قيامهم بالحديث
عن مالايجوز الحديث عنه أمام الآخرين من أمور خاصة لاينبغي إطلاعهم عليها
مهما كانت درجة قرابتهم وصداقتهم!
بعض الأطفال لديهم الرغبة لأن يكونوا محط أنظار الآخرين ويحاولون جذب
إهتمامهم فلايجدون أفضل وأقرب من الحديث عن مايحصل داخل الأسرة.
الأطفال بالطبع لا يشعرون ولايعرفون أنها أسرار خاصة!
والسبب الوالدين!! فهما يغفلان ولايحسبان حساباً بأن الأطفال دقيقوا الملاحظة
لما يُقال ويُفعل أمامهم و يعتقد الوالدان بأن الأطفال غير مدركين لهذه التصرفات!!
لكن الأطفال لديهم إستعداد فطري للحديث عنها أمام إي إنسان
ونظراً لأن إفشاء الأسرار عن طريق الأطفال ربما يؤثر على العلاقات بين الوالدين
او أفراد الأسرة أو حتى مع الآخرين,,
فإنه لتفادي هذه المسألة المشكلة ينبغي الإهتمام بعلاجها من
خلال النقاط التاليه :
1 ـ تدريب وتعليم الطفل منذ الصغر أن لايتكلم كثيراً أمام الآخرين.
2 ـ عند كِبر الطفل وبداية تمييزه ينبغي التأكيد عليه بأن للوالدين والأسرة أموراً
خاصة لاينبغي الحديث عنها أبداً.
3 ـ بعض الأطفال لديهم غريزة (حب التحدث وكثرة الكلام ) أمام الآخرين لذا من
المناسب قراءة بعض القصص المناسبة عليهم حتى يجدوا مايمكن الحديث عنه
أمام الآخرين بالإضافة إلى غرس مهارة القراءة لديهم منذ الصغر.
4 ـ وضع حافز مادي (لعبة أو قليل من المال) أو معنوي( تشجيع أو إشادة)
للطفل الذي يلتزم بعدم الحديث بالأمور الخاصة أمام الآخرين.
5 ـ يعتبر الوالدان والإخوة والأخوات الأكبرسناً (قدوة) للأطفال لذا عليهم عدم الحديث
عن أسرار الغير أمام الأطفال.
6 ـ عدم المبالغة في العقاب عند قيام أحد الأطفال بإفشاء الأسرار بل يجب معالجة الأمر
بتعقل لأن كثرة العقاب عموماً تفقده أهميته لدى الأطفال وربما تجعل الطفل عنيداً
أو عدوانياً!!
7 ـ غرس مبادىء الآداب العامة والأخلاق الفاضلة المستمدة من ديننا الحنيف في
الأطفال منذ الصغر مثل المحافظة على الأسرار والتأدب أثناء الحديث مع الآخرين
وطاعة الوالدين وغيرها من الفضائل.
8 ـ إشعار الأطفال دائماً بأهميتهم داخل الأسرة وإسناد بعض الأعمال المنزلية البسيطة لهم
لأن الطفل يرغب أن يكون محط الإعجاب ولفت الأنظار
مع الثناء عليهم عند إنجاز أي عمل..
وسلامتكم,,,
__________________
----------------
م ن
للوالدين والأسرة مشاكل وإحراجات عندما تكون هذه العفوية تُفشي وتنشر أسرار العائلة!
أمام الضيوف أو الأقارب أو الجيران,,
وكم عانت وتعاني بعض الأسر من تصرفات الأطفال غير المقصودة عند قيامهم بالحديث
عن مالايجوز الحديث عنه أمام الآخرين من أمور خاصة لاينبغي إطلاعهم عليها
مهما كانت درجة قرابتهم وصداقتهم!
بعض الأطفال لديهم الرغبة لأن يكونوا محط أنظار الآخرين ويحاولون جذب
إهتمامهم فلايجدون أفضل وأقرب من الحديث عن مايحصل داخل الأسرة.
الأطفال بالطبع لا يشعرون ولايعرفون أنها أسرار خاصة!
والسبب الوالدين!! فهما يغفلان ولايحسبان حساباً بأن الأطفال دقيقوا الملاحظة
لما يُقال ويُفعل أمامهم و يعتقد الوالدان بأن الأطفال غير مدركين لهذه التصرفات!!
لكن الأطفال لديهم إستعداد فطري للحديث عنها أمام إي إنسان
ونظراً لأن إفشاء الأسرار عن طريق الأطفال ربما يؤثر على العلاقات بين الوالدين
او أفراد الأسرة أو حتى مع الآخرين,,
فإنه لتفادي هذه المسألة المشكلة ينبغي الإهتمام بعلاجها من
خلال النقاط التاليه :
1 ـ تدريب وتعليم الطفل منذ الصغر أن لايتكلم كثيراً أمام الآخرين.
2 ـ عند كِبر الطفل وبداية تمييزه ينبغي التأكيد عليه بأن للوالدين والأسرة أموراً
خاصة لاينبغي الحديث عنها أبداً.
3 ـ بعض الأطفال لديهم غريزة (حب التحدث وكثرة الكلام ) أمام الآخرين لذا من
المناسب قراءة بعض القصص المناسبة عليهم حتى يجدوا مايمكن الحديث عنه
أمام الآخرين بالإضافة إلى غرس مهارة القراءة لديهم منذ الصغر.
4 ـ وضع حافز مادي (لعبة أو قليل من المال) أو معنوي( تشجيع أو إشادة)
للطفل الذي يلتزم بعدم الحديث بالأمور الخاصة أمام الآخرين.
5 ـ يعتبر الوالدان والإخوة والأخوات الأكبرسناً (قدوة) للأطفال لذا عليهم عدم الحديث
عن أسرار الغير أمام الأطفال.
6 ـ عدم المبالغة في العقاب عند قيام أحد الأطفال بإفشاء الأسرار بل يجب معالجة الأمر
بتعقل لأن كثرة العقاب عموماً تفقده أهميته لدى الأطفال وربما تجعل الطفل عنيداً
أو عدوانياً!!
7 ـ غرس مبادىء الآداب العامة والأخلاق الفاضلة المستمدة من ديننا الحنيف في
الأطفال منذ الصغر مثل المحافظة على الأسرار والتأدب أثناء الحديث مع الآخرين
وطاعة الوالدين وغيرها من الفضائل.
8 ـ إشعار الأطفال دائماً بأهميتهم داخل الأسرة وإسناد بعض الأعمال المنزلية البسيطة لهم
لأن الطفل يرغب أن يكون محط الإعجاب ولفت الأنظار
مع الثناء عليهم عند إنجاز أي عمل..
وسلامتكم,,,
__________________
----------------
م ن
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
و سلمت اناملك على الطرح الرائع و المفيد
و بانتظار جديدك