12072010
السعادة لم تعرف لون الأورانج بعد ..
في قراءة
للصحف الهولندية بعد خسارة منتخبهم للمرة الثالثة في نهائي بطولة كأس
العالم للكأس وتكرر الكابوس الذي لا يفارق ملامح الهولنديين مهما مرت
السنين وتغيرت وتبدلت الوجوه.
الفريق الهولندي قدم مشاركة بشكل عام
مميزة للغاية تجعل كل الشعب الهولندي فخور و راضي بما قدمه خاصة في ظل
الترشيحات الضعيفة التي دخل بها قبل بداية البطولة.
نبدأ بصحيفة "دي تلي جراف " الهولندية التي قالت عن المباراة: " كأس العالم يذهب لأسبانيا بعد مباراة الأعصاب.. الصدمة الهولندية الثالثة".. وأكملت: " بعد خسارة الكأس الذهبي في 1974 و 1978 ها نحن نعزي أنفسنا مرة أخرى أمام إسبانيا".
وكشفت الصحيفة وجود تكسير للمنشئآت العامة وتخريبها أثناء وبعد المباراة، وقد اعتقلت الشرطة بعضاً من مثيري الشغب.
بينما
وضعت الصحيفة صورة يولانثي شنايدر التي شاهدت المباراة وهى ترسل القبلات
له على أرضية الميدان، بينما يذرف ويسلي شنايدر الدموع على أرضية الميدان.
أما " جيلدير لاندر" فخرجت تقول: " ليس مرة أخرى! .. البرتقالي يخسر كأس العالم للمرة الثالثة بالمباراة النهائية" .. وأشارت: " ملايين الهولنديين يقضون ليلة حزينة بعد هدف إنييستا ..الشوارع أصبحت خالية بعد المباراة".
صحيفة " فولكسرانت" اليسارية عقبت بقولها: " هولندا تخسر نهائي كأس العالم أمام إسبانيا .. لم يحن الوقت بعد لكي يتوج البرتقالي بالكأس الذهبية".
بينما نقلت تصريح المدير الفني فان مارفيك الذي قاد المنتخب الهولندي للنهائي بعد غياب 32 عام حيث قال: " إنه لأمر مؤسف.. لكن الفريق الأفضل هو من فاز".
و وجهت اللوم على نجم هولندا آريين روبين الذي أضاع إنفرادين بمرمى إيكير كاسياس حيث قالت: " كأس العالم كان بين قدمي روبين"
.. وقد أكدت بالنهاية تقديرها لمشاركة "الأورانج" المميزة في تلك الكأس
منتقدة أداء الحكم الإنجليزي هاورد ويب الذي أشهر الكثير من البطاقات
الصفراء للفريق الهولندي ثم أنهاها بكارت أحمر في وجه مدافع الفريق
هيتينجا.
بينما وجهت صحيفة " دي بيرس"
مديحاً للمدير الهولندي فان مارفيك معتبرة إياه المدير الفني الأفضل في
تاريخ المنتخب البرتقالي بعد أن قادهم لنهائي البطولة من بعيد وكانوا أقل
المرشحين من بين المنتخبات الأخرى كإنجلترا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا
وإسبانيا، لكن نجح فان مارفيك في خلال 3 أبيع في فرض إسمه وبصمته على
تاريخ المنتخب البرتقالي.
وأرجعت هذا النجاح إلى 4 عوامل وهى: 1-
أنه يعزل لاعبيه تماماً عن العالم الخارجي و الضغوط . 2- قتل داخلهم الخوف
من المنافس . 3- يعطي الثقة بشكل كامل للاعبيه والمثال الأكبر مباراة
البرازيل الذي كان من الممكن لأي مدرب غيره أن يبدل لاعبين في بداية الشوط
الثاني لكنه إستمر بنفس المجموعة و وثق فيها فحولت الخسارة إلى فوز 2/1.
4- إستعمل لغة العواطف خلال البطولة وكون علاقة مميزة بين اللاعبين عندما
كان يفسر لهم كل القرارات بوضوح كما فعل مع روبين فان بيرسي.
صحيفة "إن آر نيكست دايلي" خرجت بعنوان: " أسبانيا بطلة العالم ..بعد صمود البرتقالي لمدة 115 دقيقة".. " أندرياس إنييستا أنهى الحلم بهدفه الحاسم".
بينما وضعت "الإن يو" صورة
لنجم وسط الفريق فيسلي شنايدر بعد المباراة وهو متأثر بعد الخسارة بعنوان:
" هولندا تموت مجدداً ..منتخب هولندا فشل في ملامسة الكأس بعد هدف
إنييستا قبل 5 دقائق من النهاية ليهي أمر فريق فان مارفيك.
بينما أبرزت تصريح الكابتن فان برونكهورست الذي قال فيه: " كان علينا أن نسجل ..عندما لاحت لنا الفرصة مرتين بواسطة روبين".. آريين روبين الذي صرِّح: " كان علىّ أن أسجل.. لكنني لا أعتذر" .. حيث وجه روبين اللوم للفريق على عدم صناعته لأي فرصة في أول 60 دقيقة".
وأضاف روبين: " كاسياس ضيق المرمى علىّ بشكل جيد جداً ولقد سددت الكرة ببساطة، لا أكذب أيضاً عندما أقول أن بويول قد لمسني وقد كان يستحق الطرد".
" الإي دي آن ل" وضعت عنوان: " إنييستا يغرق البرتقالي والهولنديين في الحزن" .. بينما نقلت تصريحات محبطة لنجوم هولندا حيث قال شنايدر: " من العار أن تنتهي البطولة هكذا" .. بينما قال فان بوميل أنه كان على إستعداد على أن يضحي بمسيرته الكروية كلها في سبيل الإنتصار في تلك الليلة ولكنه لم يحدث.
"البرابنتس داجبلاد" خرجت بعنوان: " الحلم البرتقالي انتهى ".. بينما خرجت "الهيت بارول بعنوان تقول فيه: " ليس هناك من جديد" ثم أبرزت في عنوان جانبي: " فورلان يحصل على الكرة الذهبية و شنايدر على الفضية".
وفي
سياق آخر طمأنت الصحيفة الجميع على حالة الشوارع بعد المباراة مؤكدة أن
الشرطة أكدت أن الحوادث ليست بالخطيرة، وكان هناك بعض المشاغبين قد قاموا
بعمليات تخريب بعد الخسارة.
في قراءة
للصحف الهولندية بعد خسارة منتخبهم للمرة الثالثة في نهائي بطولة كأس
العالم للكأس وتكرر الكابوس الذي لا يفارق ملامح الهولنديين مهما مرت
السنين وتغيرت وتبدلت الوجوه.
الفريق الهولندي قدم مشاركة بشكل عام
مميزة للغاية تجعل كل الشعب الهولندي فخور و راضي بما قدمه خاصة في ظل
الترشيحات الضعيفة التي دخل بها قبل بداية البطولة.
نبدأ بصحيفة "دي تلي جراف " الهولندية التي قالت عن المباراة: " كأس العالم يذهب لأسبانيا بعد مباراة الأعصاب.. الصدمة الهولندية الثالثة".. وأكملت: " بعد خسارة الكأس الذهبي في 1974 و 1978 ها نحن نعزي أنفسنا مرة أخرى أمام إسبانيا".
وكشفت الصحيفة وجود تكسير للمنشئآت العامة وتخريبها أثناء وبعد المباراة، وقد اعتقلت الشرطة بعضاً من مثيري الشغب.
بينما
وضعت الصحيفة صورة يولانثي شنايدر التي شاهدت المباراة وهى ترسل القبلات
له على أرضية الميدان، بينما يذرف ويسلي شنايدر الدموع على أرضية الميدان.
أما " جيلدير لاندر" فخرجت تقول: " ليس مرة أخرى! .. البرتقالي يخسر كأس العالم للمرة الثالثة بالمباراة النهائية" .. وأشارت: " ملايين الهولنديين يقضون ليلة حزينة بعد هدف إنييستا ..الشوارع أصبحت خالية بعد المباراة".
صحيفة " فولكسرانت" اليسارية عقبت بقولها: " هولندا تخسر نهائي كأس العالم أمام إسبانيا .. لم يحن الوقت بعد لكي يتوج البرتقالي بالكأس الذهبية".
بينما نقلت تصريح المدير الفني فان مارفيك الذي قاد المنتخب الهولندي للنهائي بعد غياب 32 عام حيث قال: " إنه لأمر مؤسف.. لكن الفريق الأفضل هو من فاز".
و وجهت اللوم على نجم هولندا آريين روبين الذي أضاع إنفرادين بمرمى إيكير كاسياس حيث قالت: " كأس العالم كان بين قدمي روبين"
.. وقد أكدت بالنهاية تقديرها لمشاركة "الأورانج" المميزة في تلك الكأس
منتقدة أداء الحكم الإنجليزي هاورد ويب الذي أشهر الكثير من البطاقات
الصفراء للفريق الهولندي ثم أنهاها بكارت أحمر في وجه مدافع الفريق
هيتينجا.
بينما وجهت صحيفة " دي بيرس"
مديحاً للمدير الهولندي فان مارفيك معتبرة إياه المدير الفني الأفضل في
تاريخ المنتخب البرتقالي بعد أن قادهم لنهائي البطولة من بعيد وكانوا أقل
المرشحين من بين المنتخبات الأخرى كإنجلترا والبرازيل والأرجنتين وألمانيا
وإسبانيا، لكن نجح فان مارفيك في خلال 3 أبيع في فرض إسمه وبصمته على
تاريخ المنتخب البرتقالي.
وأرجعت هذا النجاح إلى 4 عوامل وهى: 1-
أنه يعزل لاعبيه تماماً عن العالم الخارجي و الضغوط . 2- قتل داخلهم الخوف
من المنافس . 3- يعطي الثقة بشكل كامل للاعبيه والمثال الأكبر مباراة
البرازيل الذي كان من الممكن لأي مدرب غيره أن يبدل لاعبين في بداية الشوط
الثاني لكنه إستمر بنفس المجموعة و وثق فيها فحولت الخسارة إلى فوز 2/1.
4- إستعمل لغة العواطف خلال البطولة وكون علاقة مميزة بين اللاعبين عندما
كان يفسر لهم كل القرارات بوضوح كما فعل مع روبين فان بيرسي.
صحيفة "إن آر نيكست دايلي" خرجت بعنوان: " أسبانيا بطلة العالم ..بعد صمود البرتقالي لمدة 115 دقيقة".. " أندرياس إنييستا أنهى الحلم بهدفه الحاسم".
بينما وضعت "الإن يو" صورة
لنجم وسط الفريق فيسلي شنايدر بعد المباراة وهو متأثر بعد الخسارة بعنوان:
" هولندا تموت مجدداً ..منتخب هولندا فشل في ملامسة الكأس بعد هدف
إنييستا قبل 5 دقائق من النهاية ليهي أمر فريق فان مارفيك.
بينما أبرزت تصريح الكابتن فان برونكهورست الذي قال فيه: " كان علينا أن نسجل ..عندما لاحت لنا الفرصة مرتين بواسطة روبين".. آريين روبين الذي صرِّح: " كان علىّ أن أسجل.. لكنني لا أعتذر" .. حيث وجه روبين اللوم للفريق على عدم صناعته لأي فرصة في أول 60 دقيقة".
وأضاف روبين: " كاسياس ضيق المرمى علىّ بشكل جيد جداً ولقد سددت الكرة ببساطة، لا أكذب أيضاً عندما أقول أن بويول قد لمسني وقد كان يستحق الطرد".
" الإي دي آن ل" وضعت عنوان: " إنييستا يغرق البرتقالي والهولنديين في الحزن" .. بينما نقلت تصريحات محبطة لنجوم هولندا حيث قال شنايدر: " من العار أن تنتهي البطولة هكذا" .. بينما قال فان بوميل أنه كان على إستعداد على أن يضحي بمسيرته الكروية كلها في سبيل الإنتصار في تلك الليلة ولكنه لم يحدث.
"البرابنتس داجبلاد" خرجت بعنوان: " الحلم البرتقالي انتهى ".. بينما خرجت "الهيت بارول بعنوان تقول فيه: " ليس هناك من جديد" ثم أبرزت في عنوان جانبي: " فورلان يحصل على الكرة الذهبية و شنايدر على الفضية".
وفي
سياق آخر طمأنت الصحيفة الجميع على حالة الشوارع بعد المباراة مؤكدة أن
الشرطة أكدت أن الحوادث ليست بالخطيرة، وكان هناك بعض المشاغبين قد قاموا
بعمليات تخريب بعد الخسارة.
تعاليق
رد: صحافة المونديال: كابوس النهائي يتجسد مجدداً للشعب الهولندي بعد ثلاثة عقود
الإثنين يوليو 04, 2011 3:47 pmHattem
يعطيييييييييييييك العافيه وانتضار القادم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى