تقرير - دافيد فيا موهبة هجومية كاد يفتقدها العالم

[ρя!иc3عضو فضي]

لا يشكك أي من مشجعى كرة الفدم في موهبه دافيد فيا مهاجم المنتخب الأسباني
الذى قاد منتخب بلاده بنجاح حتى الآن في الوصول لنهائي المونديال لأول مرة
في تاريخها وإقترابه بشكل شخصي من لقب الهداف في المونديال بعد أن أحرز
خمسة أهداف حاسمة.

ولكن تلك الموهبة كاد أن يفتقدها مشجعي كرة القدم حول العالم بعد تعرضه لإصابة
بكسر بمضاعف بساقه اليمني في عمر 3 سنوات قرر الأطباء بعدها بتر
الساق لكن مع رفض الأب لقرار الأطباء لجأوا لحل العلاج الطبيعي.

ويعمل والد اللاعب في مناجم أسبانيا وأكد في أكثر من تصريح له أنه فضل أن
يدفع حياته ثمناً لعدم قتل حلم دافيد الذي لمسه في عيون إبنه ومن مداعبته
للكرة وهو صغير.

الأب سبب التألق

ويدين المهاجم الأسباني لوالده بالتألق الذي يعيشه الآن وبقدرته على
إستخدام كلتا قدميه بنفس القوة والتركيز بسبب تدريبات الأب لدافيد منذ الصغر.

وأضاف خوسية مانويل فيا والد اللاعب أنه داوم بعد إصابة دافيد على قضاء
الوقت معه بعد عودته من العمل في لعب الكرة حيث يدربه على تمرير الكرة والتسديد بكلا القدمين.

دافيد فيا الفاشل

وكان اللاعب الأسباني يولي إهتماماته لكرة القدم أكثر من أي شئ أخر حيث أكد مدرسيه أن دافيد فيا
كان من الفاشلين دراسياً.

ويقول الأب في هذا الصدد "ما أكثر شكوى المدرسين من فيا .. لقد سألوني
كثيراً معاقبته بسبب عدم إهتمامه بالدراسة وإهتمامه بكرة القدم أكثر منها
ولكني أكدت لهم إنني قد أمنعه من أي شيي الا كرة القدم".

من رفض أسباني لإهتمام عالمي


وبدأ فيا حياته الكروية برفض من نادي أوفيدو النادي المحلي لبلدته بسبب
ضأله حجم جسده بالنسبة لعمره حيث تقدم لإختبارات النادي في عمر تسع سنوات
وذلك قبل أن يقبل في إختبارات سبورتنج خيخون وينتقل لريال ساراجوزا ليقدم
أداء رائع يثير إهتمامات فالنسيا لينتقل للخفافيش ويشهد معهم تألق كبير.

ودفع تألق المهاجم مع فالنسيا والمنتخب الأسباني العديد من الأندية
الأوروبية بتقديم العروض المغرية لفالنسيا لضم فيا ولكن تم رفض تلك العروض
قبل أن ينجح برشلونه مؤخراً في ضمه مستغلاً الديون المالية لنادي فالنسيا.

لحظة الخيبة


وتعد أكثر اللحظات المخيبه في حياة فيا هي تأكد غيابة
عن نهائي يورو 2008 وعدم المشاركة في المباراة أمام المانيا بسبب الإصابة.

وعبر فيا عن هذه اللحظة التي تأكد فيها غيابه عن لقاء الألمان في نهائي
يورو 2008 بوصفها بالأكثر
بؤساً في حياته لأنها أبعدته عن أحد اللحظات

المهمه في تاريخ منتخب بلاده.

وحل المهاجم الأسباني الأخر فرناندو توريس محل فيا في تسجيل هدف الفوز
باليورو بالرغم من حصول فيا على لقب الهداف في البطولة الأوروبية.

حلم لم يكتمل بعد

وعن المباراة النهائية في كأس العالم الحالي المقام في جنوب أفريقيا أمام
هولندا يشير فيا الى أنها حلم طالما حلم به منذ صغره وتمنى أن يكتمل الحلم
على أرض الواق بالتتويج بكأس العالم.

ويخوض المنتخب الأسباني لقاء نهائي
المونديال أمام هولندا يوم الأحد القادم على ملعب سوكر سيتي في مباراة
تاريخيه ستشهد تدوين إسم أحد المنتخبين الهولندي أو الأسباني لأول مرة
في سجل الفائزين بالبطولة.

يعطييييييييييييك العافيه

و

انتضار القادم

أعجبني لم يعجبني