رجل رائع - رجل مخيب : إسبانيا × البرتغال

[elhabib89عضو فضي]

خسر المنتخب البرتغالي وخرج من نهائيات كأس العالم 2010 من الدور ثمن
النهائي رغم تقديم رفاق كريستيانو رونالدو مباراة هجومية محترمة في شوطها
الأول إلا انهم استقبلوا هدفاً في الشوط الثاني من ديفيد فيا...





احرز فيا
الهدف الوحيد في الدقيقة 63 بصناعة زميله الجديد في نادي برشلونة "أندرياس
إنيستا"، بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي والذي شهدت معظم فتراته
تفوقاً ملحوظاً من الجانب البرتغالي لكن الشوط الثاني ومع نزول لورينتي
بدلاً من توريس تغيرت الأمور وتحرر فيا أكثر ليحقق النجاح المنتظر.

تألق العديد من نجوم المنتخب الإسباني في هذا اللقاء، أمثال راموس،
كابديفيلا، إنيستا، تشافي، بويول وديفيد فيا، وتراجع مستوى إيكر كاسياس
بصورة ملحوظة حيث سقطت الكرة منه أكثر من مرة لعل السبب اهتزاز ثقته في
نفسه وفي طريقة تعامله مع كرة الجابولاني.

رجل رائع:

الإسباني لاعب برشلونة، ديفيد سانشيز فيا.

قدم مباراة جيدة جداً، تحرك على اليسار، ركض بالكرة كثيراً ومرر لزملائه،
واستطاع إحراز الهدف الوحيد الذي انتقمت به إسبانيا من هزيمتها الأخيرة
على يد البرتغال في كأس الامم الاوروبية 2004 بهدف نونو جوميش.

القلق الذي سببه فيا للدفاع البرتغالي أثناء الهجمات المضادة والطريقة
التي اودع بها تمريرة إنيستا في الشباك تجعله هو نجم اللقاء الأول وصاحب
اعلى درجة في التقييم العام للاعبين برصيد 8 درجات من 10.

رجل مخيب:

البعض اشار بأصابع الاتهام إلى كريستيانو رونالدو بأنه أسوأ لاعب في
اللقاء لاعتماده على سرعته وتمريراته القليلة لزملائه لرغبته في إحراز هدف
السبق بتوقيعه، لكن هذا أمر مجحف في حقه فقد قدم نجم ريال مدريد مباراة
جيدة في الشوط الأول وبعض الدقائق في الشوط الثاني، ما بين تسديدات
وتحركات متواصلة فقد أقلق الدفاع الإسباني يميناً ويساراً ويكفي تأثيره
على كاسياس بداية اللقاء بفضل عرضياته وتسديداته الولبية من الركلات الحرة.

الرجل المخيب الحقيقي في هذا اللقاء كان لاعب وسط أتلتيكو دي مدريد "سيماو سابروسا" الذي لم يظهر على الإطلاق في المباراة، فلم يتحرك على الأطراف، أو في العمق، ولم يؤثر إطلاقاً على وسط البرتغال فقد أكله "بوسكيتس وإنيستا وتشافي"
بلغة الكرة، بمنعه من المرور هو وكريستيانو لكن الأخير كان يحاول من
الفينة للأخرى، أما سيماو فغيابه أثر على بالسلب على القوة الهجومية
لبلاده رغم محاولات راؤول ميريليس ورونالدو الداؤبة لربط هوجو ألميدا بهم
لكن دون جدوى، ويكفي أن نراقب تحركات رونالدو لنتأكد من ضعف سيماو فقد
حاول كريس الظهور يميناً تارة والانطلاق من اليسار تارة أخرى، وسيماو كان
في وادي أخر حتى اخرجه المدرب كيروش منتصف المباراة بعد أن انتهت اللعبة
لصالح الإسبان.

لاعب الاتلتي لا يستحق سوى 4 درجات من 10 في
التقييم النهائي، مقابل 6 درجات لكريستيانو رونالدو ومقابل 6،5 لراؤول
ميريليس أهم لاعبي البرتغال في هذا اللقاء مع الظهير الأيسر كونتراو.

مشكور ويعطيك الف عـــــافيه..

أعجبني لم يعجبني