الجزائر تفرض التعادل على انكلترا وتحرجها في مونديال 2010

[رومنسي ورايقعضو ذهبي]

حقق المنتخب الجزائري مفاجأة كبيرة بتعادل سلباً مع نظيره الإنكليزي في المباراة التي جرت بينهما يوم الجمعة 18 يونيو/حزيران على ملعب "غرين بوينت" بمدينة كيب تاون في الجولة الثانية ضمن منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب افريقيا 2010.
دخل محاربو الصحراء المباراة وهم يدركون جيداً أنه لا مكان للخطأ، وذلك لأن أي تعثر جديد بعد الخسارة القاسية أمام سلوفينا يعني خروجهم خالي الوفاض من البطولة، وقد بدأ المنتخب الجزائري المباراة التي جاءت متوسطة الأداء والمستوى من قبل الطرفين، بطريقة هجومية وشهد الشوط الأول أفضلية ميدانية للمنتخب الجزائري الذي غاب عنه في هذا اللقاء حارسه الأول فوزي شاوشي الذي ارتكب خطأ فادحاً في مباراته أمام سلوفينا، ولعب بدلاً منه في حراسة المرمى رايس مبولحي لاعب فريق سلافيا البلغاري، كما غاب عبدالقادر غزال للإيقاف بعد طرده أمام سلوفينيا ايضاً، بينما لعب رياض بودبوس مهاجم سوشو الفرنسي في التشكيلة الأساسية بدلاً من رفيق جبور الذي لم يكن بالمستوى المطلوب أمام سلوفينيا.
ولكن بالرغم من الأفضلية الميدانية لمحاربي الصحراء إلا أن هجمات المنتخب الانكليزي كانت الأخطر، حيث كاد روني أن يفتتح التسجيل بعد خطأ فادح ارتكبه حليش في الدقيقة الـ 27، ولكن بوقرة تدخل في الوقت المناسب، كما سدد قائد المنتخب الانكليزي ستيفن جيراد كرة صاروخية تصدى لها مولوحي. ورد الجزائر بهجمة خطرة في الدقيقة الـ (30) قادها صانع ألعاب الجزائر كريم زياني من الجهة اليسري فمررالكرة الى زميله نذير بالحاج الذي سددها قوية تصدى لها الحارس الإنكليزي ديفيد جيمس الذي حل محل غرين الذي ارتكب خطأ فادحأ أمام سلوفينيا نفسها، وفي المقايل وبعد دقيقتين فقط تصدى مولوحي لكرة صاروخية أطلقها فرانك لامبارد، ولكن بالرغم من كل هذه الهجمات فلم يتمكن أحد من الطرفين من هز شباك الآخر في الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني تبادل لاعبو المنتخبين الهجمات الخطرة، واتيحت العديد من الفرص الثمينة للتسجيل، فالبداية كانت المنتخب الجزائري الذي شكل خطورة حقيقية على مرمى الخصم في الدقائق الأول عن طريق نجمه كريم زياني ولكنها لم تسفر عن شيء، كما اتيحت فرصة جيدة في الدقيقة الخامسة والخمسين للتسجيل للمنتخب الإنكليز إثر خطأ دفاعي، لو لا يقظة بوقره ايضاً، وكاد الدفاع الإنكليزي أن يهدي الجزائريين الهدف الأول، وذلك بعد أن أخطأ المدافع جون تيري في اعادة الكرة الى حارسه في الدقيقة الرابعة والستين، ولكن بالرغم من العديد من الفرص الثمينة التي اتيحت للطرفين للتسجيل، إلا أن النتيجة بقيت على حالها، فلم يتمكن أي من منتخبي الجزائر وانكلترا من هز شباك الآخر طوال وقت المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وخرج بذلك كل منهما بنقطة من هذا اللقاء، وهي الأولى بالنسبة للجزائر التي انعشت آمالها، والثانية بالنسبة لإنكلترا التي صعبت من مهمتها في التأهل الى الدور السادس عشر قبل مواجهتها لسلوفينيا متصدرة المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط، بينما تحتل أمريكا المركز الثاني برصيد نقطتين بفارق الأهداف أمام انكلترا.
أما الجزائر فستكون على موعد في الجولة الأخيرة من المجموعة مع الولايات المتحة الأمريكية في مباراة ساخنة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

السلام عليكم

جزاك الله خيرا اخي الحبيب

والتوفيق للمنتخب الجزائري

وشكرا

أعجبني لم يعجبني

يعطيك العافيه ع المجهود الرائع

أعجبني لم يعجبني

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

أعجبني لم يعجبني