- yasmineفريق الاشراف
- الجنس : مشاركات : 59
14062010
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي أخواتي إليكم منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم في تربية الأطفال وأرجوا أن تعم الفائدة للجميع
تربيةالأطفال
إن مرحلة الطفولة هي أخصب و أطول وأهم فترة يمكن للمربي فيها أن يغرس فيها المبادئ القويمه والتوجيهات السليمه في نفوس وسلوك أبنائه فالفرصه متاحة والإمكانيات متوفرة من فطرة سليمه ،وطفولة ساذجة ، وبراءة صافية وليونة و مرونه و قلب لم يلوث ونفس لم تدنس . و سنعرض معرفة منهج النبى صلى الله عليه وسلم و القرآن الكريم فى تربية الأطفال علي حلقات :
تربيةالأطفال
(1)
1- النبى صلى الله عليه وسلم يدعو للأبناء وهم فى أصلابآبائهم:
لما أذىالنبى من أهل الطائف ورموه بالحجارة عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين ( جبلين بمكة ) عندها قال النبى المشفق الرحيم" أرجو أنيخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " كذلك يرشدنا لما فيه صلاح الابن فى المستقبل حيث تكون البداية ربانيةلا شيطانية حيث قال صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكماذا أتى أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، يولدبينهما ولد فلا يصيبه الشيطان أبدا"
ولقدأمرنا الله باختيار الصالحين والصالحات عند لزواج لتنشئة جيل صالح لأن فاقد الشىءلا يعطيه.
2-ويدعو لهم وهم نطفة فى رحم الأمهات:
من مظاهرعناية الاسلام بالطفل وهو فى رحم أمه ما أمر به السلام من النفقة للمرأة المطلقةثلاثا اذا كانت حاملاوهذه النفقة لأجل جنينها وليست لأجلها حيث قد سقطت نفقتهابطلاقها ثلاثا، ومن العناية به وقايته مما قد يؤثر على صحته وهو فى رحم أمه ولذاأبيح للحامل اذا خافت على جنينها أن تفطر فى رمضان كالمريض والمسافر، ومن العنايةبالطفل وهو فى رحم أمه تأجيل العقوبة التى تستحقها اذا كان ذلك سوف يؤثر على الولدأو يقضى عليه مثل قصة جهينة وقصة المرأة الغامدية.
3- ويعلمنا صلى الله عليه وسلم أذكار لنزول أحدهم بالسلامةمن رحمأمه:
ان لحظاتالولادة من أشق اللحظات على الأم وجنينها لما فيها من المشقة والكرب وتكون الأممكروبة فيها كربا عظيما وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء يقال فى هذهالحالات حيث قال: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلاتكلنى الى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله لا اله الاأنت"
4- ويبين صلى الله عليه وسلم منزلته عند الله اذا سقط من بطن أمه قبلتمامه:
لقد وردبشأن السقط أحاديث تسر السامعين فعن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: " والذى نفسى بيده إن السقط ليجرأمهبسرره الى الجنة اذا احتسبته"أى صبرت على فقده.
5- وبعدولاتهم يؤذن فى الأذن اليمنى للطفل:
عن أبىرافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أّّذن الحسن بن على حين ولدته فاطمة. وقال ابن القيم رحمه الله : وسر التأذين والاقامة أن يكون أول ما يقرع سمع الانسانكلمات النداء العلوى المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التى أول ما يدخل بهافى الاسلام ومعروف أن الشيطان يفر ويهرب من سماع كلمات الآذان فيسمع شيطانه مايغيظه فى أول لحظات حياته.
أخوتي أخواتي إليكم منهج الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم في تربية الأطفال وأرجوا أن تعم الفائدة للجميع
تربيةالأطفال
إن مرحلة الطفولة هي أخصب و أطول وأهم فترة يمكن للمربي فيها أن يغرس فيها المبادئ القويمه والتوجيهات السليمه في نفوس وسلوك أبنائه فالفرصه متاحة والإمكانيات متوفرة من فطرة سليمه ،وطفولة ساذجة ، وبراءة صافية وليونة و مرونه و قلب لم يلوث ونفس لم تدنس . و سنعرض معرفة منهج النبى صلى الله عليه وسلم و القرآن الكريم فى تربية الأطفال علي حلقات :
تربيةالأطفال
(1)
1- النبى صلى الله عليه وسلم يدعو للأبناء وهم فى أصلابآبائهم:
لما أذىالنبى من أهل الطائف ورموه بالحجارة عرض عليه ملك الجبال أن يطبق عليهم الأخشبين ( جبلين بمكة ) عندها قال النبى المشفق الرحيم" أرجو أنيخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " كذلك يرشدنا لما فيه صلاح الابن فى المستقبل حيث تكون البداية ربانيةلا شيطانية حيث قال صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكماذا أتى أهله قال: باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، يولدبينهما ولد فلا يصيبه الشيطان أبدا"
ولقدأمرنا الله باختيار الصالحين والصالحات عند لزواج لتنشئة جيل صالح لأن فاقد الشىءلا يعطيه.
2-ويدعو لهم وهم نطفة فى رحم الأمهات:
من مظاهرعناية الاسلام بالطفل وهو فى رحم أمه ما أمر به السلام من النفقة للمرأة المطلقةثلاثا اذا كانت حاملاوهذه النفقة لأجل جنينها وليست لأجلها حيث قد سقطت نفقتهابطلاقها ثلاثا، ومن العناية به وقايته مما قد يؤثر على صحته وهو فى رحم أمه ولذاأبيح للحامل اذا خافت على جنينها أن تفطر فى رمضان كالمريض والمسافر، ومن العنايةبالطفل وهو فى رحم أمه تأجيل العقوبة التى تستحقها اذا كان ذلك سوف يؤثر على الولدأو يقضى عليه مثل قصة جهينة وقصة المرأة الغامدية.
3- ويعلمنا صلى الله عليه وسلم أذكار لنزول أحدهم بالسلامةمن رحمأمه:
ان لحظاتالولادة من أشق اللحظات على الأم وجنينها لما فيها من المشقة والكرب وتكون الأممكروبة فيها كربا عظيما وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء يقال فى هذهالحالات حيث قال: " دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلاتكلنى الى نفسى طرفة عين وأصلح لى شأنى كله لا اله الاأنت"
4- ويبين صلى الله عليه وسلم منزلته عند الله اذا سقط من بطن أمه قبلتمامه:
لقد وردبشأن السقط أحاديث تسر السامعين فعن معاذ بن جبل رضى الله عنه أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: " والذى نفسى بيده إن السقط ليجرأمهبسرره الى الجنة اذا احتسبته"أى صبرت على فقده.
5- وبعدولاتهم يؤذن فى الأذن اليمنى للطفل:
عن أبىرافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أّّذن الحسن بن على حين ولدته فاطمة. وقال ابن القيم رحمه الله : وسر التأذين والاقامة أن يكون أول ما يقرع سمع الانسانكلمات النداء العلوى المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التى أول ما يدخل بهافى الاسلام ومعروف أن الشيطان يفر ويهرب من سماع كلمات الآذان فيسمع شيطانه مايغيظه فى أول لحظات حياته.
تعاليق
الإثنين يونيو 14, 2010 1:32 pm
تربيةالأطفال (3)
يغيرصلي الله عليه وسلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَيَقُولُ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَاغُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُبِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُبِزَعْفَرَانٍ.
ويسميهم بأحسن الأسماء :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِعَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقان يأخبرنا محمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانتله صحبةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماءالأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحهاحرب ومرة.
وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا :
عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلمقاللا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثم هو أو أثم فلانقالوا لا
يأمر صلي الله عليه وسلم بحلق رأس الطفل يوم سابعهوتنظيفه وازالة الاذي عنه:
عن علي بن أبي طالب قال عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال فوزنته فكان وزنه درهما أو بعض,
وينهي عن تشويه الرأس بحلق بعضهوترك بعضه (القزع) :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قالسمعترسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع قال عبيد الله قلت وما القزع فأشار لناعبيد الله قال إذا حلق الصبي وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا فأشار لنا عبيد اللهإلى ناصيته وجانبي رأسه قيل لعبيدالله فالجارية والغلام قال لا أدري هكذا قال الصبيقال عبيد الله وعاودته فقال أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما ولكن القزع أنيترك بناصيته شعر وليس في رأسه غيره وكذلك شق رأسه هذاوهذا.
تربيةالأطفال (4)
ويداعب الصبي بلسانه وفمه :
عن أبي هريرة قالخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سوق بني قينقاع متكئا على يديفطاف فيها ثم رجع فاحتبى في المسجد وقال أين لكاع ادعوا لي لكاعا فجاء الحسن عليهالسلام فاشتد حتى وثب في حبوته فأدخل فمه في فمه ثم قال اللهم إني أحبه فأحبه وأحبمن يحبه ثلاثا قال أبو هريرة ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني أو دمعت عيني أو بكت شكالخياط.
ويكني أهلالطفل باسمه :
حدثنا الربيع بن نافع عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح عن أبيهعن جده شريح عن أبيه هانئأنه لما وفد إلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم فقال إن قومي إذا اختلفوا فيشيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماأحسن هذا فما لك من الولد قال لي شريح ومسلم وعبد الله قال فمن أكبرهم قلت شريح قالفأنت أبو شريح
ويهتم بختان الطفل :
حدثنا علي حدثنا سفيان قال الزهري حدثنا عن سعيد بن المسيب عنأبي هريرة روايةالفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب
ويجلسهم علي حجره وفخذة ويشفق علي مرضاهم :
حدثنا أبو بكر الحنفي قالحدثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أم كرز الخزاعية قالتأتيالنبي صلى الله عليه وسلم بغلام فبال عليه فأمر به فنضح وأتي بجارية فبالت عليه فأمر به فغسل
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذهويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما وعن عليقال حدثنا يحيى حدثنا سليمان عن أبي عثمان قال التيمي فوقع في قلبي منه شيء قلتحدثت به كذا وكذا فلم أسمعه من أبي عثمان فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما
يغيرصلي الله عليه وسلم عادات الجاهلية في الاحتفال بهم :
عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَيَقُولُ كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَاغُلَامٌ ذَبَحَ شَاةً وَلَطَخَ رَأْسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللَّهُبِالْإِسْلَامِ كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً وَنَحْلِقُ رَأْسَهُ وَنُلَطِّخُهُبِزَعْفَرَانٍ.
ويسميهم بأحسن الأسماء :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِعَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقان يأخبرنا محمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانتله صحبةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماءالأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحهاحرب ومرة.
وينهي عن تسميتهم بأسماء قبيحة و غير جائزة شرعا :
عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلمقاللا تسم غلامك أفلح ولا نجيحا ولا يسارا ولا رباحا فإنك إذا قلت أثم هو أو أثم فلانقالوا لا
يأمر صلي الله عليه وسلم بحلق رأس الطفل يوم سابعهوتنظيفه وازالة الاذي عنه:
عن علي بن أبي طالب قال عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة وقال يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة قال فوزنته فكان وزنه درهما أو بعض,
وينهي عن تشويه الرأس بحلق بعضهوترك بعضه (القزع) :
عن ابن عمر رضي الله عنهما قالسمعترسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع قال عبيد الله قلت وما القزع فأشار لناعبيد الله قال إذا حلق الصبي وترك ها هنا شعرة وها هنا وها هنا فأشار لنا عبيد اللهإلى ناصيته وجانبي رأسه قيل لعبيدالله فالجارية والغلام قال لا أدري هكذا قال الصبيقال عبيد الله وعاودته فقال أما القصة والقفا للغلام فلا بأس بهما ولكن القزع أنيترك بناصيته شعر وليس في رأسه غيره وكذلك شق رأسه هذاوهذا.
تربيةالأطفال (4)
ويداعب الصبي بلسانه وفمه :
عن أبي هريرة قالخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سوق بني قينقاع متكئا على يديفطاف فيها ثم رجع فاحتبى في المسجد وقال أين لكاع ادعوا لي لكاعا فجاء الحسن عليهالسلام فاشتد حتى وثب في حبوته فأدخل فمه في فمه ثم قال اللهم إني أحبه فأحبه وأحبمن يحبه ثلاثا قال أبو هريرة ما رأيت الحسن إلا فاضت عيني أو دمعت عيني أو بكت شكالخياط.
ويكني أهلالطفل باسمه :
حدثنا الربيع بن نافع عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح عن أبيهعن جده شريح عن أبيه هانئأنه لما وفد إلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله هو الحكم وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم فقال إن قومي إذا اختلفوا فيشيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماأحسن هذا فما لك من الولد قال لي شريح ومسلم وعبد الله قال فمن أكبرهم قلت شريح قالفأنت أبو شريح
ويهتم بختان الطفل :
حدثنا علي حدثنا سفيان قال الزهري حدثنا عن سعيد بن المسيب عنأبي هريرة روايةالفطرة خمس أو خمس من الفطرة الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب
ويجلسهم علي حجره وفخذة ويشفق علي مرضاهم :
حدثنا أبو بكر الحنفي قالحدثنا أسامة بن زيد عن عمرو بن شعيب عن أم كرز الخزاعية قالتأتيالنبي صلى الله عليه وسلم بغلام فبال عليه فأمر به فنضح وأتي بجارية فبالت عليه فأمر به فغسل
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذهويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول اللهم ارحمهما فإني أرحمهما وعن عليقال حدثنا يحيى حدثنا سليمان عن أبي عثمان قال التيمي فوقع في قلبي منه شيء قلتحدثت به كذا وكذا فلم أسمعه من أبي عثمان فنظرت فوجدته عندي مكتوبا فيما
الإثنين يونيو 14, 2010 1:41 pm
تربيةالأطفال (5)
ويؤكد على الصدق معهم وعدم الكذب عليهم:
عن عبد اللَّه بن عامرقال:
دعتني أمي، ورسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها، تعال أعطيك، فقالصلي الله عليه وسلم : "ما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرًا. فقال لها: "أمَا إنكلو لم تعطيه شيئًا كُتِبت عليك كذبة".
إن الأطفال يراقبون سلوكالكبار ويقتدون بهم، فلا يجوز خداعهم بأي حال. قال أبو الطيب: وفي الحديث أن مايتفوَّه به الناس للأطفال عند البكاء مثلاً بكلمات هزلاً أو كذبًا بإعطاء شيء أوبتخويف من شيء حرام داخل في الكذب.
كذلك يراعى الصدق معهم في الحديث عند تسليتهمأو إضحاكهم أو سرد قصص وحكايات عليهم، وينبغي ألا يدخل الكذب في هذا كله.
ويترك للصغير فرصة يتلَهَّى معه صلي الله عليه وسلم :
ربما يمزح الطفل الصغير مع الرجل الكبير، وربما يعبث في ثوبه أو فيلحيته، وزجْرُه في هذه الحالة كسرٌ لنفسه وجَرْحٌ لشعوره، وتعويدٌ له على الانطواءوالوحدة، لكن مقابلة ذلك بالابتسامة والإعجاب، يُدخل السرور على الطفل، ويشجعه علىمخالطة الكبار والاستفادة منهم، كما يربي فيه الشجاعة الأدبية.
وقد حدث مثل هذا مع النبي صلي الله عليه وسلم : فعن أم خالد بنت خالدبن سعيد بن العاص قالت: أُتِيَ النبي صلي الله عليهوسلم بثياب فيها خميصة سوادء صغيرة، فقال: "مَن ترون أن نكسوَ هذه؟" فسكت القوم،قال: "ائتوني بأم خالد"، فأُتِيَ بها تُحمل فأخذ الخميصة بيدهفألبسها.
وفي الرواية الأخرى: ثم قال صلي الله عليه وسلم : "سَنَه سَنَه". وهي باللغة الحبشية بمعنى: حَسَنة، قالت: فذهبتُ ألعببخاتم النبوة (بين كتفيه) فزبرني (فزجرني) أبي، قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم : "دعها". ثم قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم : "أبلي وأخلقي، ثم أبْليوأخْلقي، ثم أبلي وأخلقي". قال عبد اللَّه: فبقيت حتى ذَكَرَ، يعني منبقائها. يعني طال عمرها بدعوة النبي "أبلي وأخلقي" ثلاث مرات، والثوب الخَلِق: هوالبالي، وكانت الطفلة الصغيرة أم خالد مع أهلها في هجرة الحبشة، فلذلك داعبها النبيصلي الله عليه وسلم بلهجة أهل الحبشة التي تفهمها: "سَنَه سنه".
ويتوعد صلى الله عليه وسلم من يدلُّهم على فِعل المنكرات:
من رحمة اللَّه تعالى بالأطفال أنه رفع عنهم التكليف في صغرهم، بل عافاهم من المؤاخذة على الذنوب؛ حتى ينضج الطفل ببلوغه الحلم، فإذابلغ سجل القلم عليه ما يقول ويعمل.
عن علي وعمر رضي اللَّه عنهما أن النبي صليالله عليه وسلم قال: "رُفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتىيحتلم".
ومهما كان الطفل صغيرًا ولم يبلغ الحلم بعد، فإنه لايجوز لأحد أبدًا أن يدله على فعل ما هو معصية نهى عنها الإسلام أو يغريه بها، كأنيعلمه شرب المسكرات وفعل المنكرات، أو شرب الدخان وفعل القبائح، أو السب والشتموالبذاءة وسيء القول والعمل.
عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللهصلي الله عليه وسلم : "كل مُخْمِر خمر، وكل مسكرحرام، ومن شرب مسكرًا بُخست صلاته أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عادالرابعة كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال صديد أهل النار ومن سقاهصغيرًا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقًّا على اللَّه أن يسقيه من طينةالخبال". وطينة الخبال هيعصارة أهل النار وصديدهم.
وكذلك فإن من ألبس الطفل الصغير حريرًا أو ذهبًا فلاإثم على الطفل لارتفاع التكليف عنه، وإنما الإثم على منألبسه.
تربيةالأطفال (6)
ويصحبهم صلي الله عليه وسلم في الطريق واعظًا ومعلمًا على قدرعقولهم:
الطفل منحقه أن يصحب الكبار ليتعلم منهم، فتتغذى نفسه، ويتلقح عقله بلقاح العلم والحكمة،والمعرفة والتجربة، فتتهذب أخلاقه، وتتأصل عاداته.
وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم قدوة في ذلك، فعلمنا أنه صحب أنسًا، وكذلكم صحب أبناء جعفر ابن عمه، والفضل ابن عمه. وها هو عبد اللَّه بن عباس، ابن عمه صلي الله عليهوسلم يسير بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم على دابته، فيستفيد النبي صلي الله عليهوسلم من تلك الصحبة في الهواء الطلق، والذهن خالٍ، والقلب منفتح، فيعلِّمه كلمات،على قدر سنِّه واستيعابه، في خطاب مختصر ومباشر وسهل، مع ما يحمله من معان عظيمة يسهلُ على الطفل فهمها واستخلاصها،
يقول: "يا غلام، إني أعلمك كلمات، احفظ اللَّه يحفظك، احفظاللَّه تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعن باللَّه، واعلم أنالأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، ولواجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رُفعت الأقلاموجفَّت الصحف".
ويستخدم صلي الله عليهوسلم العبارات الرقيقة في محادثتهم لاستمالة قلوبهم:
من عواملبناء الثقة في الطفل، ورفع روحه المعنوية وحالته النفسية؛ أن يُنادَى باسمه، بلبأحسن أسمائه، أو بكنيته، أو بوصف حسنٍ فيه. وقد كان رسول اللَّه صلي الله عليهوسلم قدوةً في ذلك؛ فتارة ينادي الصبي بما يتناسب مع صغره، فيقول: "يا غلام، إني أعلمك كلمات". و"يا غلام سم اللَّه، وكُلْ بيمينك". و"يا غلام أتأذن لي أن أعطي الأشياخ؟" وهكذا.
وتارة يناديه بقوله: "يا بنيَّ". كما قال لأنس لمَّا نزلت آية الحجاب: "وراءك يابني". وقال صلي الله عليه وسلم عن أبناء جعفر ابن عمه أبيطالب: "ادعوا لي بني أخي". وسأل أمهم عن
صحتهم فقال: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة؟".
وتارةً أخرى يناديهم صلي الله عليه وسلم بالكُنية، فالكنية تكريم وتعظيم، فكان يقول للطفل الصغير الفطيم: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" لطائر صغير كان يلعب به فمات.
وقد كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ينادون مَن وُلِد في الإسلام من أب مسلم بقولهم: يا ابن أخي، فقد مدح المسيب البراء بن عازب بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم وبيعته فقال له: "يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده".
وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يقول للشاب الذي سأله عن أبي جهل: يا ابن أخي، وما تصنع به؟ وكان يريد أن يقتله في غزوة بدر، وقد كان.
ويأمر صلى الله عليه وسلم بتلقين الطفل كلمةالتوحيد:
عن جندب بن عبد اللَّه قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا".
فعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان قبل أن يعلمهم القرآن، والإيمان كما بالحديث: "بضع وسبعون شعبة، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
ويؤكد على الصدق معهم وعدم الكذب عليهم:
عن عبد اللَّه بن عامرقال:
دعتني أمي، ورسول اللَّه صلي الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها، تعال أعطيك، فقالصلي الله عليه وسلم : "ما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرًا. فقال لها: "أمَا إنكلو لم تعطيه شيئًا كُتِبت عليك كذبة".
إن الأطفال يراقبون سلوكالكبار ويقتدون بهم، فلا يجوز خداعهم بأي حال. قال أبو الطيب: وفي الحديث أن مايتفوَّه به الناس للأطفال عند البكاء مثلاً بكلمات هزلاً أو كذبًا بإعطاء شيء أوبتخويف من شيء حرام داخل في الكذب.
كذلك يراعى الصدق معهم في الحديث عند تسليتهمأو إضحاكهم أو سرد قصص وحكايات عليهم، وينبغي ألا يدخل الكذب في هذا كله.
ويترك للصغير فرصة يتلَهَّى معه صلي الله عليه وسلم :
ربما يمزح الطفل الصغير مع الرجل الكبير، وربما يعبث في ثوبه أو فيلحيته، وزجْرُه في هذه الحالة كسرٌ لنفسه وجَرْحٌ لشعوره، وتعويدٌ له على الانطواءوالوحدة، لكن مقابلة ذلك بالابتسامة والإعجاب، يُدخل السرور على الطفل، ويشجعه علىمخالطة الكبار والاستفادة منهم، كما يربي فيه الشجاعة الأدبية.
وقد حدث مثل هذا مع النبي صلي الله عليه وسلم : فعن أم خالد بنت خالدبن سعيد بن العاص قالت: أُتِيَ النبي صلي الله عليهوسلم بثياب فيها خميصة سوادء صغيرة، فقال: "مَن ترون أن نكسوَ هذه؟" فسكت القوم،قال: "ائتوني بأم خالد"، فأُتِيَ بها تُحمل فأخذ الخميصة بيدهفألبسها.
وفي الرواية الأخرى: ثم قال صلي الله عليه وسلم : "سَنَه سَنَه". وهي باللغة الحبشية بمعنى: حَسَنة، قالت: فذهبتُ ألعببخاتم النبوة (بين كتفيه) فزبرني (فزجرني) أبي، قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم : "دعها". ثم قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم : "أبلي وأخلقي، ثم أبْليوأخْلقي، ثم أبلي وأخلقي". قال عبد اللَّه: فبقيت حتى ذَكَرَ، يعني منبقائها. يعني طال عمرها بدعوة النبي "أبلي وأخلقي" ثلاث مرات، والثوب الخَلِق: هوالبالي، وكانت الطفلة الصغيرة أم خالد مع أهلها في هجرة الحبشة، فلذلك داعبها النبيصلي الله عليه وسلم بلهجة أهل الحبشة التي تفهمها: "سَنَه سنه".
ويتوعد صلى الله عليه وسلم من يدلُّهم على فِعل المنكرات:
من رحمة اللَّه تعالى بالأطفال أنه رفع عنهم التكليف في صغرهم، بل عافاهم من المؤاخذة على الذنوب؛ حتى ينضج الطفل ببلوغه الحلم، فإذابلغ سجل القلم عليه ما يقول ويعمل.
عن علي وعمر رضي اللَّه عنهما أن النبي صليالله عليه وسلم قال: "رُفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتىيحتلم".
ومهما كان الطفل صغيرًا ولم يبلغ الحلم بعد، فإنه لايجوز لأحد أبدًا أن يدله على فعل ما هو معصية نهى عنها الإسلام أو يغريه بها، كأنيعلمه شرب المسكرات وفعل المنكرات، أو شرب الدخان وفعل القبائح، أو السب والشتموالبذاءة وسيء القول والعمل.
عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللهصلي الله عليه وسلم : "كل مُخْمِر خمر، وكل مسكرحرام، ومن شرب مسكرًا بُخست صلاته أربعين صباحًا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عادالرابعة كان حقًّا على الله أن يسقيه من طينة الخبال صديد أهل النار ومن سقاهصغيرًا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقًّا على اللَّه أن يسقيه من طينةالخبال". وطينة الخبال هيعصارة أهل النار وصديدهم.
وكذلك فإن من ألبس الطفل الصغير حريرًا أو ذهبًا فلاإثم على الطفل لارتفاع التكليف عنه، وإنما الإثم على منألبسه.
تربيةالأطفال (6)
ويصحبهم صلي الله عليه وسلم في الطريق واعظًا ومعلمًا على قدرعقولهم:
الطفل منحقه أن يصحب الكبار ليتعلم منهم، فتتغذى نفسه، ويتلقح عقله بلقاح العلم والحكمة،والمعرفة والتجربة، فتتهذب أخلاقه، وتتأصل عاداته.
وقد كان النبي صلي الله عليه وسلم قدوة في ذلك، فعلمنا أنه صحب أنسًا، وكذلكم صحب أبناء جعفر ابن عمه، والفضل ابن عمه. وها هو عبد اللَّه بن عباس، ابن عمه صلي الله عليهوسلم يسير بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم على دابته، فيستفيد النبي صلي الله عليهوسلم من تلك الصحبة في الهواء الطلق، والذهن خالٍ، والقلب منفتح، فيعلِّمه كلمات،على قدر سنِّه واستيعابه، في خطاب مختصر ومباشر وسهل، مع ما يحمله من معان عظيمة يسهلُ على الطفل فهمها واستخلاصها،
يقول: "يا غلام، إني أعلمك كلمات، احفظ اللَّه يحفظك، احفظاللَّه تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل اللَّه، وإذا استعنت فاستعن باللَّه، واعلم أنالأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء؛ لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللَّه لك، ولواجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك، رُفعت الأقلاموجفَّت الصحف".
ويستخدم صلي الله عليهوسلم العبارات الرقيقة في محادثتهم لاستمالة قلوبهم:
من عواملبناء الثقة في الطفل، ورفع روحه المعنوية وحالته النفسية؛ أن يُنادَى باسمه، بلبأحسن أسمائه، أو بكنيته، أو بوصف حسنٍ فيه. وقد كان رسول اللَّه صلي الله عليهوسلم قدوةً في ذلك؛ فتارة ينادي الصبي بما يتناسب مع صغره، فيقول: "يا غلام، إني أعلمك كلمات". و"يا غلام سم اللَّه، وكُلْ بيمينك". و"يا غلام أتأذن لي أن أعطي الأشياخ؟" وهكذا.
وتارة يناديه بقوله: "يا بنيَّ". كما قال لأنس لمَّا نزلت آية الحجاب: "وراءك يابني". وقال صلي الله عليه وسلم عن أبناء جعفر ابن عمه أبيطالب: "ادعوا لي بني أخي". وسأل أمهم عن
صحتهم فقال: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة تصيبهم الحاجة؟".
وتارةً أخرى يناديهم صلي الله عليه وسلم بالكُنية، فالكنية تكريم وتعظيم، فكان يقول للطفل الصغير الفطيم: "يا أبا عمير، ما فعل النغير؟" لطائر صغير كان يلعب به فمات.
وقد كان أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ينادون مَن وُلِد في الإسلام من أب مسلم بقولهم: يا ابن أخي، فقد مدح المسيب البراء بن عازب بصحبة النبي صلي الله عليه وسلم وبيعته فقال له: "يا ابن أخي، إنك لا تدري ما أحدثنا بعده".
وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه يقول للشاب الذي سأله عن أبي جهل: يا ابن أخي، وما تصنع به؟ وكان يريد أن يقتله في غزوة بدر، وقد كان.
ويأمر صلى الله عليه وسلم بتلقين الطفل كلمةالتوحيد:
عن جندب بن عبد اللَّه قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانًا".
فعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان قبل أن يعلمهم القرآن، والإيمان كما بالحديث: "بضع وسبعون شعبة، أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول: لا إله إلا اللَّه، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان".
الإثنين يونيو 14, 2010 2:43 pm
سلمت اناملك يا اخت ياسمين
على هاد الموضوع الاكثر من رائع
و اتمنى ان تتقبلي مروري على موضوعك
و بتوفيق
على هاد الموضوع الاكثر من رائع
و اتمنى ان تتقبلي مروري على موضوعك
و بتوفيق
الثلاثاء يونيو 15, 2010 11:22 am
مرورك هو الاروع ... بارك الله فيك
الخميس يونيو 17, 2010 2:00 pm
مشكورة خيتو على الموضوع الرائع
يسلمو اديكي.
بس اكتر الاخطاء الي بيوقعو فيها في ايامنا الحالية((الأسمااااااء)).
ويسميهم بأحسن الأسماء :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقان يأخبرنا محمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانتله صحبةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماءالأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحهاحرب ومرة.
مع اطيب تحياتي
ملك الاحساااااااااس
يسلمو اديكي.
بس اكتر الاخطاء الي بيوقعو فيها في ايامنا الحالية((الأسمااااااء)).
ويسميهم بأحسن الأسماء :
عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَحَبَّ أَسْمَائِكُمْ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا هشام بن سعيد الطالقان يأخبرنا محمد بن المهاجر الأنصاري قال حدثني عقيل ابن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانتله صحبةقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بأسماءالأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحهاحرب ومرة.
مع اطيب تحياتي
ملك الاحساااااااااس
الخميس يونيو 24, 2010 12:39 pm
مشكوووووووووووووووووورة كتير اختي yasmine على هاد الموضوع الرائع والمميز
تحياتي لالك
تحياتي لالك
السبت يونيو 26, 2010 7:13 am
يسلموووووووووو
خيتو
بنتظاااااااااااار
جميل مواضيعك
تحياتي لاا الك
وتقبلي مروري
ملك الاحســــــــــــــااااس
خيتو
بنتظاااااااااااار
جميل مواضيعك
تحياتي لاا الك
وتقبلي مروري
ملك الاحســــــــــــــااااس
الإثنين مارس 26, 2012 2:23 am
شكرا يا غالى
الجمعة يونيو 01, 2012 9:11 pm
السبت أكتوبر 06, 2012 1:02 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام يعد الأولاد من البشريات :
ان الاولاد نعمة من الله سبحانهوتعالى يهبها لمن يشاء ويمسكها عمن يشاء ولما كانت هذه النعمة تسر الوالدين بشرتالملائكة بهم رسل الله من البشر وزوجاتهم
قال تعالى:" يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمهيحيى"( مريم 7) - وقالت عن امرأة ابراهيم الخليل" وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها باسحقومنوراء اسحق يعقوب" (هود :71) ولهذا ذم الله تعالىمن تبرم من الأنثى واستثقلها لأنه تعالى هو الذى وهبها كما وهب الذكر والحياة لاتستمر الا بالذكر والأنثى معا فقال تعالى: "ألا ساء ما يحكمون"( النحل : 59)
والنبى صلى الله عليهوسلم يحنك المولود بالتمر ويدعو له ويبرك عليه
والتحنيك هو مضغ الشىء ووضعه فى فم الصبى ودلك حنكه بهيصنع ذلك بالصبى ليتمرن على الأكل ويقوى عليه والمقصود من التحنيك أن يطمئن الطفلويجعله آمنا على استمرار غذائه والعناية به وبخاصة تحنيكه بالتمر الذى ترتفع فيهنسبة الحلاوة التى يتلذذ بها الطفل وفيه كذلك تمرين على استعمال وسيلة غذائهالجديدة وهى المص بالفم ليألفها.
* حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍحَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍرَضِي اللَّهم عَنْهممَا أَنَّهَا حَمَلَتْ بِعَبْدِاللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِبِمَكَّةَ قَالَتْ فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمٌّ فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ فَنَزَلْتُقُبَاءً فَوَلَدْتُ بِقُبَاءٍ ثُمَّ أَتَيْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهمعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعْتُهُ فِي حَجْرِهِ ثُمَّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَهَاثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ فَكَانَ أَوَّلَ شَيْءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِاللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ حَنَّكَهُ بِالتَّمْرَةِ ثُمَّدَعَا لَهُ فَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَكَانَ أَوَّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِفَفَرِحُوا بِهِ فَرَحًا شَدِيدًا لِأَنَّهُمْ قِيلَ لَهُمْ إِنَّ الْيَهُودَ قَدْسَحَرَتْكُمْ فَلَا يُولَدُ لَكُمْ *رواهالشيخين*
ويرشد النبى محمد صلىالله عليه وسلم الأبوين الى تحصينه بالذكر من الآفات وشكر الله تعالى علىموهبته
لا شك أن الدعاء مجلبة لكل خيروفيه شكر الرحمن الذىيزيد من شكره قال تعالى:
" لئن شكرتملأزيدنكم" (إبراهيم : 7) .
ويقسم صلى الله عليه وسلم للمولودميراثه بمجرد ولاته
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُالْوَلِيدِ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَاسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِالْمُسَيَّبِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَقَالَا:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَرِثُ الصَّبِيُّ حَتَّى يَسْتَهِلَّ صَارِخًاقَالَ وَاسْتِهْلَالُهُ أَنْ يَبْكِيَ وَيَصِيحَ أَوْ يَعْطِسَ *رواة بن ماجة وصححه الألباني *
ويأمر باخراج الزكاة عنه بمجرد الولادة أيضا
و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَاابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِبْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَضَزَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَعَلَى كُلِّ نَفْسٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ أَوْ رَجُلٍ أَوِامْرَأَةٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْشَعِيرٍ* رواة البخاري ومسلم وغيرهم .. *
ويرحم صلى الله عليه وسلم طفولته ولوكان ولد زنا
من رحمة النبى بالطفل وحرصه على أنيشب راضعا من ثدى أمه انه لما جاءته المرأة الغامدية لتى زنت ردها حتى تلد فلماوضعت ردها حتى ترضع طفلها ثم جاءت بالطفل بيده كسرة خبز دليل على فطامه فأقام صلىالله عليه وسلم عليها الحد (الحديث رواه مسلم ) والناظر فى هذا الحديث يرى أوراعجيبة:
- لم يأمرها النبى أن تسقط هذا الحمل من الزنا بل علىالعكس أمرها ان تذهب حتى تلد.
- فلما ولدت أمرها أن تذهب حتى تفطمهفأرضعته ثم فطمته وقد أكل الخبز.
- أن النبى دفع بالصبى الى أحدالمسلمين ليقوم على رعايته وتربيته.
تلك رحمة نبى الرحمة على ولد الزنامن الضياع فما ذنبه أن يتحمل آثار جريمةغيره؟!!
ويحتفل بالأطفال فى صغرهم فيوصى بالعقيقة عنهم
وللعقيقة فوائد كثيرة كما ذكرالعلماء منهم ابن القيم فهى قربان من الله تعالى وفيها الكرم والتغلب على الشحوفيها اطعام الطعام وهو من القربات وهى تفك ارتهان المولود عن عدم الشفاعة لوالديهأو شفاعة والديه له ومنها أنها ترسيخ للسنن الشرعية ومحاربة خرافات الجاهلية وفيهااشاعة نسب المولود وغيره.
* أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُبْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ وَهُوَ ابْنُ زُرَيْعٍ عَنْسَعِيدٍ أَنْبَأَنَا قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَكُلُّ غُلَامٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُعَنْهُ يَوْمَ سَابِعِهِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُسَمَّى. *رواه النسائي والترمذي وصححه الالباني *
* حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَعَنْ سِبَاعِ ابْنِ ثَابِتٍ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ سِبَاعٍ أَخْبَرَهُأَنَّ أُمَّ كُرْزٍ أَخْبَرَتْهُأَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَعَنِ الْعَقِيقَةِ فَقَالَ عَنِ الْغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ الْأُنْثَى وَاحِدَةٌوَلَا يَضُرُّكُمْ ذُكْرَانًا كُنَّ أَمْ إِنَاثًا * رواه الترمذي وصححه الألباني*ِ