28042010
الحقائق التاريخية للطائفة اليهودية
الجزء الاول
اعداد : محمد عبد السيد - موبايل 2421651 011 002
هذا البحث أقدمه لكل الجهات المعنية بالتاريخ المشوة والنجس لما يعرفون أنفسهم باليهود
قبل البدء في حديث كهذا فان هناك عدد من الاسئلة تطرحها أمانة الكلمة
وتثيرها موضوعية البحث ونستلزم أن نلتمس لها اجابات مقنعة ومنصفة
وفي مقدمة هذه الاسئلة
هل اليهود شعب ؟
وهل هو شعب الله المختار ؟
وهل ا ختا رالله لهم فلسطين ( أرض الميعاد ) ؟
لقد جاء في كتب اليهود أنفسهم أن اسرائيل _ يعقوب _ عندما رحل الي مصر كان معه أربعة الاف وأن هؤلاء لم يكونوا من نسله
.
ويروي التاريخ أن كثيرا من الكنعانيين و العمونيين والحيثيين وغيرهم قد اعتنقوا اليهودية وأصبحوا من أتباع سليمان
.
فامتزاج اليهود - اذا - بغيرهم حقيقة ثابتة
.
يقول جوستاف لوبون في كتابه اليهود في الحضارات الاولي : أن اليهود ابتعدوا عن عرقهم الاصيل لاتصالهم الطويل بامم أرقي منهم كثيرا
ومعني هذا كله أن اليهود لم يكونوا شعبا حتي في أقدم عصورهم . أضف الي ذلك
أن صلة اليهود بفلسطين لم تتجاوز أربعة الي خمسة قرون قبل الميلاد
.
ومن هنا فان ما ينبغي أن يطلق علي اليهود أنهم طائفة دينية . مما يجعل
المقارنة بينهم وبين الشعب الفلسطيني فيها كثير من الاعتساف والمغالطة
.
ولكن الخرافات اليهةدية الذائعة والاباطيل الصهيونية الشائعة دفعت كثيرا من المؤرخين ال عقد هذه المقارنة
.
يقول دابوبور في كتابه تاريخ فلسطيت
:
يعود وجود السكان في فلسطين الي عصر بالغ القدم نحو عشرة الاف سنة قبل الميلاد وقبل أن يضع اليهود أول قدم لهم في هذه المنطقة
فقد استوطن بها أقوام ذوو حضارة وتاريخ عريق مثل الكنعانيين والفينيقيين والفلسطينيين
.
وتقول الحقائق التاريخية ان المنطقة الممتدة من النيل الي الفرات
كانتخاضعة للسيادة المصرية من سنة 280 الي سنة 586 قبل الميلاد عدا فترات
قصيرة ومحدودة قامت فيها دول أخري بغذو هذه المنطقة التي كان يلقب فيها
شيوخ العشائر ورؤساء المدن والقري أنفسهم بلقب ملك
.
ولم يرد في الاثار المصرية التي تم اكتشافها للان ما يشير الي اسم بني
اسرائيل لا كشعب ولا كدولة .حقيقة أن ملوك هذه المنطقة _ شيوخ العشائر -
كانوا ينتهزون فرصة ضعف السلطة المصرية - السيادة المصرية - فيتمردون
علليها لفترات قصيرة قبل أن يجبروا علي علي العودة الي سلطتها ونفوذها
وحقيقة أيضا أن بعض ملوك هذه المنطقة مثل سليمان بن داوود الذي كان يلقب ب
ملك أورشلم قد استطاع أن يبسط نفوذه علي المنطقة المحيطة بالقدس - فلسطين
- وذلك علي أساس أن سليمان كان زوجا لابنة فرعون
علي أن مصر لم تكن تتواني في الضاء علي تمرد ملوك هذه المنطقة فور تجاوزها
لآسباب فترات الضعف العابرة في تاريخها كما حدث سنة 907 قبل الميلاد في
عهد شيشنق ملك اليهود كما استطاعت القوات لمصرية في عهد نخاو الثاني فرعون
مصر أن تزحف الي الامبراطورية الاشورية وتستولي في طريقها علي فلسطين
وتعيدها الي مصر مرة أخري وتقضي علي ملك يهوذا (يوشع) في معركة مجدو
الشهيرة سنة 609 قبل الميلاد علي أن أول عهد للعالم بكلمة يهود - ويهودي
كان بعد سليمان بن داوود بزمن طويل فبعد وفاته انشقت الاسباط وهي كالقبائل
عند العرب - فخرج عشرة أسباط ونصف علي بن سليمان وأقاموا بلدة سميت
بالسامرة ونصبوا علي أنفسهم ملك عرف بسم ملك اسرائيل وبقي لابن سليمان في
اورشليم ملكا علي سبط ونصف وعرف باسم ملك يهوذا - ويهوذا احد ابناء يعقوب
- اسرائيل
-
ولما شرعت اشور في حرب مصر هاجمت الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل وهي
ما تعرف بارض كنعان وسقطت مملكة السامرة مقر ملك اسرائيل سنة 722 قبل
الميلاد وتم سبي الاسباط العشرة والنصف وذابوا في المجتمعا الاخري واختفي
كل أثر لهم
ولولا وقوف مصر في وجه الغزو الاشوري وتصديها له ومنعه من الوصول الي
أورشليم لكان قد تم القضاء النهائي علي السبط والنصف الباقي من أحفاد
يهوذا منذ عشرة الاف عام . وفي سنة 586 قبل الميلاد استولي بختنصر البابلي
علي مملكة يهوذا ودمرها وحرق الهيكل وسبيأهلها جميعا وظلوا أسري في بابل
حتي سنة 538 قبل الميلاد عندما تولي حكم الفرس الملك قورش ابم قمبيز ففك
اسرهم وسمح لهم بالعودة الي مملكتهم بعد أن جثوا تحت قدمية واخترعوا له
نصا في التوراة يزعم أن قورش هو المسيح المنتظر . وجاء الاسكندر الاكبر
سنة 322 قبل الميلاد واحتل فلسظين ةتبعه بطليمةس الاول ثم انطيوخوس اللوتي
اليوناني ملك سوريا سنة 203 قبل الميلاد .0
واستولي الرومان علي مملكتهم في عهد القيصر بومبي ولما قام اليهود بالثورة
علي الحكم الروماني . دمر القدس من جديد . ومحوا الهيكل وبنوا فوقه معبدا
لكبير الهتهم - الجوبتر - وكان ذلك في عهد الامبراطور تيطس سنة 70 قبل
الميلاد الذي أباد منهم ما وصلت لها يداه العنيفة . ثم جاء الفتح الاسلامي
لفلسطين سنة 636 ميلادية ولم يكن بفلسطين انذاك الا اقلية ضئيلة من اليهود
ليس لها وزن . ومنذ ذلك التاريخ وفلسطين عربية مسلمة اللهم الام ردحا من
الزمن أيام الحروب الصليبية ولكن سرعان ما عادت الي العرب علي يد صلاح
الدين الايوبي ولا ننسي أقلية أخري مسيحية تاريخها ذكر عندما استلم
الخليفة عمر بن الخطاب أرض فلسطين
ومما يؤكد أن اليهود كانوا أقلية ضئيلة ليس لها أي وزن سياسي في فلسطين أو
اجتماعي في الفترة السابقة للفتح الاسلامي ما جاء في وثيقة استلام زمام
الامور فيها والتي حضر لتوقيعا الخليفة الاسلامي عمر بن الخطاب بنفسه في
فلسطين - لقد اشترط المسيحيون في شروطهم للتسليم - الا يكون بايليا أحد من
اليهود - وقد ضمن لهم الخليفة ذلك . وما ذلك الا شعور منه ومنهم بعدم وجود
لليهود من شأنه أن يكون له احترامه أو ثقل . علي الرغم من مرور اربعة قرون
علي ما أنزله بهم الرومان في قلعة الماسادا.
تلك هي جذور ما يسمي بالشعب اليهودي - لكنها جذور عفنة أبلت الاعاصير
سيقانها وقصفت الرياح فروعها وجفت منذ زمن بعيد أوراقها وصارت هشيما تذروه
الرياح . فأين اذا الشعب اليهودي ؟.
هل هو بقايا الصهاينة المستعمرون الموجودون منذ ستة عقود بفلسطين المحتلة
؟ ان الواقع يؤكد كما ذكر أنفا أنه لا وجود لما يمكن أن يطلق عليه اسم
الشعب اليهودي . وأن اولئك الصهاينة الموجودون بفلسطين المحتلة ليسوا شعبا
تحت أي مسمي أو منظار أو أي مقياس . لا بمقياس التاريخ ولا مقياس الحضارة
أو الاجتماع ولا بمقياس الواقع . انهم ليسوا سوي أقلية يهودية عربية
وأكثرية مجلوبة جلبا من شذاذ الافاق شرقا وغربا خليط متنافر ومتزاحم لا
تجمعه وحدة العقيدة كما يزعمون وانما تجمعهم الاطماع والاحقاد . فهل يمكن
أن يسمي هذا شعبا ؟ .
وهؤلاء ليسوا شعب الله المختار و لا كذلك أجدادهم الاقربون ولم يخترهم
الله لسفكهم دماء عباد الرحمنالابرياء . والتكبر بالارض بغير الحق . أم
لسعيهم في الارض فسادا بين الناس . أم لاجترائهم علي شرائع الله ومقدساته .
ولماذا اختار الله لهم أرض فلسطين بالزات وهي مجد مقدساته الآنهم عاشوا
فيها زمنا ؟ أم لآنهم خير خلق الله وأجدرهم برعايته للمقدسات .
ان التاريخ كما سبق يؤكد أن فترات تواج اليهو بفلسطين أقل بدرجة لا تقارن
بالوجودالمصري ولا بالوجود العربي سواء قبل أو بعد الفتح الاسلامي
ولماذا يمنحهم ربهم أرضه المقدسة أرض الميعاد ؟ أن الكتب المقدسة والتاريخ
يؤكدان أن اليهود منذ كانوا أكثر أهل الارض عتوا لربهم واجتراء وتطاول
عليه وقتلهم الانبياء والصالحين والمصلحين ومحرقي الكتب والشرائع السماوية
. منحهم الله الفرصة تلو الفرصة للاستقامة وفضلهم علي العالمين زمنا بما
منحهم من أنبياء وأنعم عليهم من نعم ولكن تطاولوا وتمادوا في طغيانهم فسلط
الله عليهم في كل جيل رسل انتقامه يمزقونهم كل ممزق وشردوهم بددا حينا بعد
حين
ان اناسا هذا ماضيهم وهو حافل بالضياع والانتقام لا يمكن أن يصدق عاقل
أنهم شعب الله المختار الا اذا اقتنعنا بأن الثواب يكون للعاصي وأن
المكافئة يستحقها المسيئ .
يجيبنا العالم الانجليزي المعاصر جون أليجور الاستاذ المتخصص في اللغات الشرقية فيقول :
ان هذه الخرافات التي أمن بها اليهود بين سنتين معروفتين من تاريخهم 586
قبل الميلاد عندما جاء الملك البابلي بختنصر وهدم أورشليم - القدس - وهدم
معبد سليمان وأحرق أخشابه وأخذ كل ما فيه من ذهب وحطم قدس الاقداس حيث
أودع اليهود وصايا موسي العشر . والسنة الثانية عندما انهدم المعبد مرة
أخري سنة 70 ميلادية عندما تقدم الرومان وهدموا المعبد عليهم وأحرقوه
عليهم .ثم حاول بعض اليهود أن يقفوا في وجه الرومان واعتصموا بقلعة ماسادا
فهلكوا جميعا
مرسلة بواسطة محمد عبد السيد
مصر – الاسكندرية – مدينة الحمام – رمز بريدي : 51717
الجزء الاول
اعداد : محمد عبد السيد - موبايل 2421651 011 002
هذا البحث أقدمه لكل الجهات المعنية بالتاريخ المشوة والنجس لما يعرفون أنفسهم باليهود
قبل البدء في حديث كهذا فان هناك عدد من الاسئلة تطرحها أمانة الكلمة
وتثيرها موضوعية البحث ونستلزم أن نلتمس لها اجابات مقنعة ومنصفة
وفي مقدمة هذه الاسئلة
هل اليهود شعب ؟
وهل هو شعب الله المختار ؟
وهل ا ختا رالله لهم فلسطين ( أرض الميعاد ) ؟
لقد جاء في كتب اليهود أنفسهم أن اسرائيل _ يعقوب _ عندما رحل الي مصر كان معه أربعة الاف وأن هؤلاء لم يكونوا من نسله
.
ويروي التاريخ أن كثيرا من الكنعانيين و العمونيين والحيثيين وغيرهم قد اعتنقوا اليهودية وأصبحوا من أتباع سليمان
.
فامتزاج اليهود - اذا - بغيرهم حقيقة ثابتة
.
يقول جوستاف لوبون في كتابه اليهود في الحضارات الاولي : أن اليهود ابتعدوا عن عرقهم الاصيل لاتصالهم الطويل بامم أرقي منهم كثيرا
ومعني هذا كله أن اليهود لم يكونوا شعبا حتي في أقدم عصورهم . أضف الي ذلك
أن صلة اليهود بفلسطين لم تتجاوز أربعة الي خمسة قرون قبل الميلاد
.
ومن هنا فان ما ينبغي أن يطلق علي اليهود أنهم طائفة دينية . مما يجعل
المقارنة بينهم وبين الشعب الفلسطيني فيها كثير من الاعتساف والمغالطة
.
ولكن الخرافات اليهةدية الذائعة والاباطيل الصهيونية الشائعة دفعت كثيرا من المؤرخين ال عقد هذه المقارنة
.
يقول دابوبور في كتابه تاريخ فلسطيت
:
يعود وجود السكان في فلسطين الي عصر بالغ القدم نحو عشرة الاف سنة قبل الميلاد وقبل أن يضع اليهود أول قدم لهم في هذه المنطقة
فقد استوطن بها أقوام ذوو حضارة وتاريخ عريق مثل الكنعانيين والفينيقيين والفلسطينيين
.
وتقول الحقائق التاريخية ان المنطقة الممتدة من النيل الي الفرات
كانتخاضعة للسيادة المصرية من سنة 280 الي سنة 586 قبل الميلاد عدا فترات
قصيرة ومحدودة قامت فيها دول أخري بغذو هذه المنطقة التي كان يلقب فيها
شيوخ العشائر ورؤساء المدن والقري أنفسهم بلقب ملك
.
ولم يرد في الاثار المصرية التي تم اكتشافها للان ما يشير الي اسم بني
اسرائيل لا كشعب ولا كدولة .حقيقة أن ملوك هذه المنطقة _ شيوخ العشائر -
كانوا ينتهزون فرصة ضعف السلطة المصرية - السيادة المصرية - فيتمردون
علليها لفترات قصيرة قبل أن يجبروا علي علي العودة الي سلطتها ونفوذها
وحقيقة أيضا أن بعض ملوك هذه المنطقة مثل سليمان بن داوود الذي كان يلقب ب
ملك أورشلم قد استطاع أن يبسط نفوذه علي المنطقة المحيطة بالقدس - فلسطين
- وذلك علي أساس أن سليمان كان زوجا لابنة فرعون
علي أن مصر لم تكن تتواني في الضاء علي تمرد ملوك هذه المنطقة فور تجاوزها
لآسباب فترات الضعف العابرة في تاريخها كما حدث سنة 907 قبل الميلاد في
عهد شيشنق ملك اليهود كما استطاعت القوات لمصرية في عهد نخاو الثاني فرعون
مصر أن تزحف الي الامبراطورية الاشورية وتستولي في طريقها علي فلسطين
وتعيدها الي مصر مرة أخري وتقضي علي ملك يهوذا (يوشع) في معركة مجدو
الشهيرة سنة 609 قبل الميلاد علي أن أول عهد للعالم بكلمة يهود - ويهودي
كان بعد سليمان بن داوود بزمن طويل فبعد وفاته انشقت الاسباط وهي كالقبائل
عند العرب - فخرج عشرة أسباط ونصف علي بن سليمان وأقاموا بلدة سميت
بالسامرة ونصبوا علي أنفسهم ملك عرف بسم ملك اسرائيل وبقي لابن سليمان في
اورشليم ملكا علي سبط ونصف وعرف باسم ملك يهوذا - ويهوذا احد ابناء يعقوب
- اسرائيل
-
ولما شرعت اشور في حرب مصر هاجمت الاراضي الممتدة من الفرات الي النيل وهي
ما تعرف بارض كنعان وسقطت مملكة السامرة مقر ملك اسرائيل سنة 722 قبل
الميلاد وتم سبي الاسباط العشرة والنصف وذابوا في المجتمعا الاخري واختفي
كل أثر لهم
ولولا وقوف مصر في وجه الغزو الاشوري وتصديها له ومنعه من الوصول الي
أورشليم لكان قد تم القضاء النهائي علي السبط والنصف الباقي من أحفاد
يهوذا منذ عشرة الاف عام . وفي سنة 586 قبل الميلاد استولي بختنصر البابلي
علي مملكة يهوذا ودمرها وحرق الهيكل وسبيأهلها جميعا وظلوا أسري في بابل
حتي سنة 538 قبل الميلاد عندما تولي حكم الفرس الملك قورش ابم قمبيز ففك
اسرهم وسمح لهم بالعودة الي مملكتهم بعد أن جثوا تحت قدمية واخترعوا له
نصا في التوراة يزعم أن قورش هو المسيح المنتظر . وجاء الاسكندر الاكبر
سنة 322 قبل الميلاد واحتل فلسظين ةتبعه بطليمةس الاول ثم انطيوخوس اللوتي
اليوناني ملك سوريا سنة 203 قبل الميلاد .0
واستولي الرومان علي مملكتهم في عهد القيصر بومبي ولما قام اليهود بالثورة
علي الحكم الروماني . دمر القدس من جديد . ومحوا الهيكل وبنوا فوقه معبدا
لكبير الهتهم - الجوبتر - وكان ذلك في عهد الامبراطور تيطس سنة 70 قبل
الميلاد الذي أباد منهم ما وصلت لها يداه العنيفة . ثم جاء الفتح الاسلامي
لفلسطين سنة 636 ميلادية ولم يكن بفلسطين انذاك الا اقلية ضئيلة من اليهود
ليس لها وزن . ومنذ ذلك التاريخ وفلسطين عربية مسلمة اللهم الام ردحا من
الزمن أيام الحروب الصليبية ولكن سرعان ما عادت الي العرب علي يد صلاح
الدين الايوبي ولا ننسي أقلية أخري مسيحية تاريخها ذكر عندما استلم
الخليفة عمر بن الخطاب أرض فلسطين
ومما يؤكد أن اليهود كانوا أقلية ضئيلة ليس لها أي وزن سياسي في فلسطين أو
اجتماعي في الفترة السابقة للفتح الاسلامي ما جاء في وثيقة استلام زمام
الامور فيها والتي حضر لتوقيعا الخليفة الاسلامي عمر بن الخطاب بنفسه في
فلسطين - لقد اشترط المسيحيون في شروطهم للتسليم - الا يكون بايليا أحد من
اليهود - وقد ضمن لهم الخليفة ذلك . وما ذلك الا شعور منه ومنهم بعدم وجود
لليهود من شأنه أن يكون له احترامه أو ثقل . علي الرغم من مرور اربعة قرون
علي ما أنزله بهم الرومان في قلعة الماسادا.
تلك هي جذور ما يسمي بالشعب اليهودي - لكنها جذور عفنة أبلت الاعاصير
سيقانها وقصفت الرياح فروعها وجفت منذ زمن بعيد أوراقها وصارت هشيما تذروه
الرياح . فأين اذا الشعب اليهودي ؟.
هل هو بقايا الصهاينة المستعمرون الموجودون منذ ستة عقود بفلسطين المحتلة
؟ ان الواقع يؤكد كما ذكر أنفا أنه لا وجود لما يمكن أن يطلق عليه اسم
الشعب اليهودي . وأن اولئك الصهاينة الموجودون بفلسطين المحتلة ليسوا شعبا
تحت أي مسمي أو منظار أو أي مقياس . لا بمقياس التاريخ ولا مقياس الحضارة
أو الاجتماع ولا بمقياس الواقع . انهم ليسوا سوي أقلية يهودية عربية
وأكثرية مجلوبة جلبا من شذاذ الافاق شرقا وغربا خليط متنافر ومتزاحم لا
تجمعه وحدة العقيدة كما يزعمون وانما تجمعهم الاطماع والاحقاد . فهل يمكن
أن يسمي هذا شعبا ؟ .
وهؤلاء ليسوا شعب الله المختار و لا كذلك أجدادهم الاقربون ولم يخترهم
الله لسفكهم دماء عباد الرحمنالابرياء . والتكبر بالارض بغير الحق . أم
لسعيهم في الارض فسادا بين الناس . أم لاجترائهم علي شرائع الله ومقدساته .
ولماذا اختار الله لهم أرض فلسطين بالزات وهي مجد مقدساته الآنهم عاشوا
فيها زمنا ؟ أم لآنهم خير خلق الله وأجدرهم برعايته للمقدسات .
ان التاريخ كما سبق يؤكد أن فترات تواج اليهو بفلسطين أقل بدرجة لا تقارن
بالوجودالمصري ولا بالوجود العربي سواء قبل أو بعد الفتح الاسلامي
ولماذا يمنحهم ربهم أرضه المقدسة أرض الميعاد ؟ أن الكتب المقدسة والتاريخ
يؤكدان أن اليهود منذ كانوا أكثر أهل الارض عتوا لربهم واجتراء وتطاول
عليه وقتلهم الانبياء والصالحين والمصلحين ومحرقي الكتب والشرائع السماوية
. منحهم الله الفرصة تلو الفرصة للاستقامة وفضلهم علي العالمين زمنا بما
منحهم من أنبياء وأنعم عليهم من نعم ولكن تطاولوا وتمادوا في طغيانهم فسلط
الله عليهم في كل جيل رسل انتقامه يمزقونهم كل ممزق وشردوهم بددا حينا بعد
حين
ان اناسا هذا ماضيهم وهو حافل بالضياع والانتقام لا يمكن أن يصدق عاقل
أنهم شعب الله المختار الا اذا اقتنعنا بأن الثواب يكون للعاصي وأن
المكافئة يستحقها المسيئ .
يجيبنا العالم الانجليزي المعاصر جون أليجور الاستاذ المتخصص في اللغات الشرقية فيقول :
ان هذه الخرافات التي أمن بها اليهود بين سنتين معروفتين من تاريخهم 586
قبل الميلاد عندما جاء الملك البابلي بختنصر وهدم أورشليم - القدس - وهدم
معبد سليمان وأحرق أخشابه وأخذ كل ما فيه من ذهب وحطم قدس الاقداس حيث
أودع اليهود وصايا موسي العشر . والسنة الثانية عندما انهدم المعبد مرة
أخري سنة 70 ميلادية عندما تقدم الرومان وهدموا المعبد عليهم وأحرقوه
عليهم .ثم حاول بعض اليهود أن يقفوا في وجه الرومان واعتصموا بقلعة ماسادا
فهلكوا جميعا
مرسلة بواسطة محمد عبد السيد
مصر – الاسكندرية – مدينة الحمام – رمز بريدي : 51717
تعاليق
الخميس يونيو 17, 2010 1:58 pm
سلمت اناملك يا اخي الزعيم على هاد لاابداع و على هاد الموضوع الاكثر من مميز
سلمت يداك
سلمت يداك
الإثنين يونيو 21, 2010 6:50 am
مشكووور على الموضوع المميز .. يعطيك الف عافيه
الثلاثاء يونيو 22, 2010 12:30 am
مشكوووووووووور كتير اخي الزعيم على هاد الموضوع الرائع
سلمتى يداك
سلمتى يداك
الثلاثاء يونيو 22, 2010 10:41 am
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ملك الأحســـــــاااس
ملك الأحســـــــاااس
الخميس يونيو 24, 2010 4:37 am
مشكوووووور اخي كتير والله يعطيك العافيه
على هيك معلومات ما بنعرفها صح
على هيك معلومات ما بنعرفها صح
الجمعة يونيو 25, 2010 2:50 am
مشكوووووووووور كتير اخي الزعيم على هاد الموضوع الرائع
سلمتى
يداك
سلمتى
يداك
السبت يونيو 26, 2010 7:04 am
مشكوووووووووور كتير اخي الزعيم على هاد الموضوع الرائع
سلمتى
يداك
مع اطيب تحياتي
ملك الاحســـــــــــــــــاااس
سلمتى
يداك
مع اطيب تحياتي
ملك الاحســـــــــــــــــاااس
الإثنين يونيو 28, 2010 1:06 pm
شكرا لك اخي الزعيم لموضوعك المميز
و الله انو مضوعك بيستحق كل شكر
شكرا لك
و بتوفيق للجميع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
و الله انو مضوعك بيستحق كل شكر
شكرا لك
و بتوفيق للجميع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الخميس فبراير 16, 2012 1:32 pm
بارك الله فيك اخي الافضل و سلمت اناملك
الجمعة مايو 04, 2012 12:34 pm
واوووووووووووووووو
الإثنين يوليو 02, 2012 8:06 am
الأحد يوليو 08, 2012 10:45 am
مشكور
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:16 pm
شششششكرا.
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:19 pm
شششششكرا.
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:19 pm
شششششكرا.
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:19 pm
شششششكرا.
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:20 pm
شششششكرا.شششششكرا.
الإثنين أغسطس 20, 2012 5:22 pm
شششششكرا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرائع
يسلمو على مجهودك
وتقبل مروري
مع اطيب تحياتي
ملك الأحســــــــــــــــــااس