منتديات ماي اصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملكة الغرام
ملكة الغرام
نائب المدير
الجنس : انثى مشاركات : 1540
http://my-as7ab.ahlamontada.net
22032010
قصص قصيرة .. محرجة .. مضحكة ..محزنة و لكن كثيرا ما تكون فيها عبرة .

--------------------------------------------------------------------------------

هذا الموضوع هو عبارة عن طرائف ونكت .. في نوادر الولائم والضيافات"


ليت التمر بدون نوى

تقول س.ح – الرياض

خرجت
صديقتي مع أمها وأخيها الصغير لزيارة إحدى قريباتهم وكانوا جائعين جدا,
فقدمت لهم قريبتهم القهوة والتمر ثم ذهبت لبعض شؤونها فقامت صديقتي
ووالدتها بأكل كمية كبيرة جداَ من التمر لـــســــد جوعهم واستغلالا لغياب
صاحبة المنزل ليتنبهوا بعدها للكمية الكبيرة من الفصم(نوى النمر) والتي
ستضعهم في موقف حرج جدا...فقامت الأ م بجمع الفصم ووضعه في منديل وإخفائها
في حــقـيـبـتـها..جاءت صاحبة المنزل وأخذا يتسامرون وبعد العشاء جاء الأخ
الصغير ليخرج شيئا من الحقيبة فسقط المنديل وتناثرالفصم في الصالة وطلبت
صاحبة المنزل من الخادمة أن تكنسه ولم تدر صـــديــقــتي ووالدتها ما
يقولون وتمنوا أن لو تكنس وجوههم مع الفصم.

مــــــــــــا خلصتوا..!!!!

تقول أم أحمد

دخل
الضيوف غرفة الطعام لتناول وجبة العشاء, فأرسلت الأم طفلها ليرى هل أنتهى
زوجها و ضيوفه من الأكل لتعد لهم الشاي؟ فذهب إليهم الصغير بكل براءة
وقال: {تقول أمي مـــا خلصتوا } حينها لا تسأل عن حالة الزوج من الخجل
الذي اعتراه

لا تحرك ساكنا
ً
تقول أم حسن

كنت في
دعوة لإحدى صديقاتي وبعد الغداء قدمت لنا فواكه فأخذ الولد الصغير (إبنهم)
تفاحة من الصندوق وبدأ يأكلها، فصاحت به أمه أن لا يأكلها قبل غسلها لأن
فيها أتربة وجراثيم، فقال الولد: يا أماه إنك قدمت للضيوف التفاح والفواكه
دون غسلها وقد رأيت ذلك، فسكتت الأم و كاد يغمى عليها .

طابخين لحم

تقول م.ش

مجلس
لأحد الوجهاء يعج بالضيوف وكبار السن، يأتي طفل صغير مسرعاً لأبيه وهو
يصرخ بأعلى صوته: “أبي.. أبي.. طابخين لحم.. طابخين لحم".. يتملك الوجوم
والصمت جميع من في المجلس مستغربين من هذا الأب الذي يحرم صغاره طعم
اللحم.. عندها لا يجد هذا الأب المسكين إلا الحلف والقسم بأعلى صوته بأن
أولاده يأكلون اللحم كل يوم .. ولا يعرف سبب فرح الصغير بهذا اللحم ولعله
مقلب صنعه أحدهم ليضعه في موقف حرج أمام الضيوف.

خيارة أم تفاحة ؟

تقول هناء فواز

حصل
هذا الموقف معي وأنا صغيرة. تقول أمي: عندما كان عمري 4 سنوات كنا لزيارة
لبعض الناس، وقدكوا لنا فواكه وكان في الصحن تفاحة فسألت أمي: ما هذا ؟.
فاغتاظت أمي (يعني كأني لم أر تفاحاً في حياتي) فقالت أمي بغيظ: خيارة.
فقلت لها: لا .. بل تفاحة !!.


أكل طعامكم الأبرار ، لا ؟؟؟.....(وهده اكثر وحدة أضحكتني)

يقول أبو البراء

أحد
المعارف دعا مجموعة من أصحابه للطعام، وعلى مائدة الطعام جلس معهم طفل
صاحب الدار، وأثناء تناول الطعام لاحظ هذا الطفل أحد الضيوف يأكل بنهم
وعجلة، فلا يكاد يضع اللقمة في فيه حتى يلحق بها أخرى، بينما الطفل ماداَ
يده على صحن الأكل وعيناه شاخصتان في هذا الرجل وفعله العجيب .. وبعد وقت
ليس بالقصير انسحب هذا الضيف إلى الوراء داعياً لصاحب الدار: أكل طعامكم
الأبرار، فما كان من الطفل إلا أن قام من مكانه وأخذ يصيح في إنكار: لا لا
.. أنت أكلته وليس الأبرار.. فأخذ كل من حضر يضحك، وأبوه يهدئه في خجل.
.

لا أطعمتها ولا تركتها

و يقول أبو يحيى –

قبل
عدة سنين خرجنا مع بعض الشباب في يوم إجازة للعب الكرة وبعد أن أنتهينا
أصر أحد الشباب أن يعزمنا في بيته على الإفطار وذهبنا معه وكانت الساعة
التاسعة صباحاً تقريباً فدخلنا المنزل وكأنه تورط حيث كان أهله نائمون
وبدأنا نشاهده يدخل ويخرج ويغيب فترات ويعود، ونحن قد بلغ منا الجوع
مبلغاُ كبيراً لأن الوقت قد اقترب من الظهر وعندما عاد قال له أحد الشباب
وكان ظريفاً: ما بك يا يأخي حبستنا هنا لا أنت أطعمتنا وسقيتنا ولا تركتنا
نأكل من خشاش الأرض..


أين كافل اليتيم(هده أثرت في كثيرا )

يقول رمزي حسان

قال لي صديق: كنت مدعواً لوجبة الغداء لزواج أحد الأقارب فينما أنا أمشي رأيت يتيماً فعطفت عليه وأخذت بيده ليتغذى معي.
أحضروا
صحن الغداء وعليه اللحم فبدأنا بإسم الله نأكل فتناول اليتيم بيده قطعة من
اللحم وقسمها نصفين. ولاحظته يضع نصف القطعة في كيس القميص، فأخذتنا
القزازة ولكني بادرته بالسؤال: لماذا فعلت ذلك ؟. فقال: أمي لوحدها في
البيت وأنا أريدها أن تطعم قطعة اللحم مثلي . فخنقتنا العبرات !!!.

وليمة لا أنساها...(أما هده فقد أبكتني)

تقول س. ع

في
إحدى المرات التي اجتمعنا فيها نحن وشقيقاتي المتزوجات على العشاء، كنت قد
صنعت الأكل ووضعته على مائدة الطعام بنفسي واجتهدت في ذلك.. وبعد انتهاء
المعركة ساعة التقديم .. وبدأ الجميع باﻷكل انسحبت من بينهم بهدوء حتى
أكمل صراعي مع الحمية التي اتبعتها منذ فترة.. تذكرت حينها أنني لم أصلي
العشاء .. وحين وقفت قائمة.. أهم بالتكبير.. فجاءتني أختي -أم وفاء-
وأمسكتني برفق وهمست: لماذا لا تأكلين معنا؟. قلت: ما أريد .. اذهبي وكلي
أنت.. فلم أشعر إلا وهي تضمني إليها بسرعة والدموع تلمع في عينيها وتقول
في أذني: منذ فترة لم نجتمع ونأكل سوياً، أرجوك تعالي.. ثم ذهبت وهي تقول
نحن ننتظرك.
تسمرت في مكاني وأخذت الدموع تشق طريقها بعنف.. ثم كبرت
وفي أول سجدة أخذت أشهق ببكائي وأقول: “يا رب أنعمت علي بأفضل أخوة..
أحبهن ولست أرضى عليهن بدلاً، اللهم اجمعنا ولا تفرقنا أبداً.. اللهم
ارزقنا الجنة واجمعنا فيها كما جمعتنا اليوم".. وحين انتهيت تمنيت لو أقبل
أختي الرائعة، ليس لحنانها فقط، بل لأنها أسدت إلي معروفاً لن أنساه
أبداً.. فقد كنت منذ زمن قد نسيت طعم لذة الدموع في الصلاة ومتعة الدعاء..
وغادروا جميعاً دون أن يشعر شخص منهم بالأثر الذي تركه ورائه.. وحين نام
الجميع جمعت كفي وشحذت سهام الأسحار..

تحية مملوؤة بالمحبة لقلوبكم الطاهرة
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

انجل حب
مشكور خيتو على القصة

سلمت يادااااااااااااكي


تقبلي مروري

ملك الأحساااااااااااس
ملكة الغرام
مشكووووووووووووور انجل على ردك الحلو

وتقبل مروري
Ahla Abdalla
مشكووووره ملكه على الموضوع المميز .... يعطيك الف عافيه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى