منتديات ماي اصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

rih
rih
عضو فضي
عضو فضي
الجنس : ذكر مشاركات : 242
22072010
نتحدث هنا عن شعراء كل العصور التى مرت علينا بدءا من العصر الجاهلى وانتهاء بالعصر الحديث ونبذة عن حياة كل شاعر


ومؤلفاته وبعضا من اهم الاحداث التى عاشها







امرؤ القيس بن حجر الكندى


امرؤ القيس (الملك الضليل) (124 - 80 ق.هـ / 500 - 654gh م)،شاعر جاهلي، وأحد أشهر الشعراء العرب على مر التاريخ، حتى قيل فيه: "بداْ الشعر بملك وخُتم بملك" أي بُدىء الشعر بامرئ القيس وخُتم بأبي فراس الحمداني.
هو امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي. وقائل المعلقة التي مطلعها:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل .......... بسقط اللوى بين الدخول فحومل

أبوه حجر بن الحارث ملك أسد وغطفان، وخاله المهلهل الشاعر.

ولد في نجد نحو سنة 501 م وكان ذا منبتٍ عربيٍ عريق، فأمه فاطمة بنت ربيعة أخت كليب والمهلهل التغلبيان صاحبا الأخبار الشهيرة، و أبوه حجر بن الحارث الكندي ملك بني أسد.

نشأ امرؤ القيس نشأة ترف وشب في نعيم، إلاّ أنه نشأ نشأة الغواة، فراح يعاقر الراح ويغازل النساء ويعشق اللهو، فأطلق العنان لنفسه في المجون، فحاول أبوه أن يردعه، فلم يرتدع، فطرده من بيته، فراح يخالط العرب الذين يرتادون الرياض ويلعبون ويعاقرون الخمرة ويصيدون، فكان يتجول من مكانٍ إلى مكان طالبا اللهو والمجون حتى بلغ به الترحال –كما يقال-إلى الشّام وهناك حملت له الأخبار خبر قتلِ أبيه على يد من قبيلة بني أسد الذين ثاروا عليه لشدته واستبداده بهم وسوء سيرته، و كان القاتل هو علباء الباهلي، فهب امرؤالقيس و قال قولته المشهورة:

"ضيعني صغيرا، وحمّلني دمه كبيرا، لا صحو اليوم ولا سكر غدا، اليوم خمر وغدا أمر"، وحلف على نفسه ألاّ يأكل لحما ولا يشرب خمرا حتى يقتل من بني أسد مائة ويحزن مائة آخرون. فرحل امرؤ القيس يسنتصر القبائل للأخذ بثأر أبيه من بني أسد، فطلب العون من قبيلتي بكر وتغلب فأعانوه وأوقعوا ببني أسد، وقتلوا منهم، واكتفوا بذلك، ولكن امرأ القيس لم يكتف، فتركوه وحيدا، فتوجّه إلى السموأل طالبا العون في كتابٍ يريده إلى الحارث بن شحر الغساني لعله يتوسط لدى قيصر الرّوم في القسطنطينية، فيكون له منجدا.

غادر امرؤ القيس تيماء–أرض السموأل-إلى القسطنطينية يريد القيصر يوستينيانوس، ورافقه في سيرته الشاقة عمرو بن قميئة، وكان من خدم أبيه، وقد ثقلت بهم المسيرة إلى أن وصلوا القسطنطينية والتقى فيها بالقيصر، فأكرم وفادته ووعده بالمدد والعدة، ولكن الآمال لم تتحقق، فصار امرؤ القيس بائسا. وفيما هو في طريق العودة، تفشّى فيه داءٌ كالجدري، فتقرّح جسمه، وسمّي بذى القروح. ولمّا صار إلى بلدة من بلاد الروم تدعى ( أنقرة ) بدأ يُحتضر بها فقال :

رُبَّ خطبةٍ مُسْـحَنْفَرَهْ ........ وطعنــةٍ مثْعَنْجَــرَهْ

وجفْــنةٍ مُتحيِّـره ًًً.............. حلّــتْ بأرضِ أنـقره

ورأى هناك قبر امرأةٍ من بنات الملوك قد دفنت في سفح جبلٍ يقال له ( عسيب ) فقال بعد سماعه بخبرها:

أجارتَنا إنّ المزارَ قريبُ ..................... وإنّي مقيمٌ ما أقامَ عسيبُ

أجارتَناإنّاغريبانِ هاهنا .................... وكلُّ غريبٍ للغريبِ نسيبُ

ومات بعدها سنة 540 م، ودفن في أنقرة، إحدى مدن الروم
مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

imissyoulovers
الثلاثاء يناير 31, 2012 10:22 amimissyoulovers
موضوع مميز بارك الله فيك
forum.ba7r.org
الأحد فبراير 05, 2012 3:31 amforum.ba7r.org
شكرا
forum.ba7r.org
الأحد فبراير 05, 2012 3:32 amforum.ba7r.org
شكرا
Shabab Gded
الثلاثاء فبراير 14, 2012 9:49 pmShabab Gded
ما شاء الله سلمت اياديك على موضوك المميز و جعلها في ميزان حسناتك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى