حياة المراهقه

[ÃMǾǾЯ BŁÃČҜ ĤЄŁŁفريق الاشراف]

من منا لا يمر بهذه المرحله التي تعتبر
اخطر مرحله نمر بها وهي حياة تحول وانتقال من عالم الطفوله الى عالم الشباب ..
هي مرحله حرجه ولكن الشاطر منا من يتعداها دون أخطاء لأن بعض الحالات تخرج
من هذه المرحله بنجاح ووعي وهذا يعتمد بالدرجه الأولى على الأهل لأن
لهم دور كبير ولأنهم عندما يعرفون كيف يتعاملون مع أبنائهم
يمنعونهم من الضياع والغرق فالأب مثلاً يراعي ظروف إبنه في هذه
المرحله ويأخذه صديقاً له ويحسسه بالأمان ويبني معه علاقة صداقه كي
يعرف عنه كل شئ ويكون له الحمايه والموجه بنفس الوقت ومنهم من يتعامل مع
إبنه بشكل قاسي ويحرمه من كل حقوقه حتى في إبداء رأيه ومناقشته ودائماً يفرض
عليه رأيه دون أن يراعي ان أبنه أصبح شاباً وله رأيه وبهذا يؤدي الى
إنحراف بعض الشباب فمنهم من تضيع حياتهم ويستغلهم من لا يخافون الله وليس لديه
ضميرولا رحمه فيعلمونهم المخدرات ومن ثم الأتجار بها بعد التعاطي حتى
المنكر وغير ذلك.. فيكون هلاك لهؤلاء الشباب..
فبأيديكم أيها الأهل الكرام..
فيجب عليكم أن تراعوا تلك المرحله الصعبه وكونوا معهم دائماً في توجيههم
ومساعدتم حتى يتخطوا تلك المرحله الخطيره التي يمر بها أولادنا الشباب بكل أمان
رعاكم الله وهداكم الله إلى الصلاح
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم
يشعر بعظمة أخلاقهم، وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي
تعد من أصعب المراحل التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير
مرب، واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً،ويعني بجميع الأمور التي
تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات
الله وسلامه عليهم_، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى
سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير
من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة الذين
فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ داعية إلى
المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا
الجيوش وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم،
كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_ وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل
الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.

والحمد لله رب العالمين... وصلى
الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم تحياتي

يسلمو اديدك يا كبير على موضوعك المميز

أعجبني لم يعجبني

فبأيديكم أيها الأهل الكرام..
فيجب عليكم أن تراعوا تلك المرحله الصعبه وكونوا معهم دائماً في توجيههم
ومساعدتم حتى يتخطوا تلك المرحله الخطيره التي يمر بها أولادنا الشباب بكل أمان
رعاكم الله وهداكم الله إلى الصلاح

أعجبني لم يعجبني

يسلمو اديدك يا كبير على موضوعك المميز

أعجبني لم يعجبني

مشكوووووور موضوع رائع

أعجبني لم يعجبني